بعد 5 أشهر زواج.. قصة مقتل "عريس العياط" وسط الزراعات
كتب- صابر المحلاوي:
"إلحقوني فيه جثة هنا".. صرخات فزِعة من أحد المزارعين بالعياط، تجمّع على إثرها سُكّان المنطقة، ليروا جثة رجل وسط بركة من الدماء وملقى وسط الزراعات.
جهود البحث والتحري لضباط قطاع الأمن العام بالتنسيق مع اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بينت أن المجني عليه يدعى "أحمد. م.ٌ" متزوج منذ 5 شهور مقيم قرية السعودية، وأنه قتل ذبحًا وطعنات متفرقة بالجسم.
استيقظ أهالي قرية السعودية في العياط بمحافظة الجيزة، وسط صمت يقطعه على فترات متباعدة صوت "سارينة دورية شرطية" تجوب المنطقة التي انتاب أهلها حالة من الخوف والهلع. قيادات أمنية تتوافد بالمكان للتحقيق في الجريمة التي نفذت في تمام منتصف الليل، وشكل الضباط مجموعات دائرية وفريق بحث بمشاركة مدير إدارة المباحث الجنائية، تركزت على رصد علاقات المجني عليه.
وانتقلت النيابة العامة إلى مسرح الجريمة وبرفقتها خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية ومعاينة الجثة ورفع ما بها من آثار، ومناظرة الجثمان.
وكلفت النيابة العامة الطبيب بتوقيع الصفة التشريحية على جثة المجني عليه لبيان سبب الوفاة وبيان ما بها من إصابات، وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها.
كما أمرت النيابة العامة بفحص كافة الآثار المادية المرفوعة بمسرح الحادث، وكلفت الأجهزة الأمنية بسرعة التحريات حول الواقعة.
وأفادت التحقيقات، بأن جثة الشاب كانت ملقاه بأحد الزراعات بجانب مصرف المياه، وأن الشاب كان متزوجا حديثا منذ 5 شهور ويعمل عامل بإحدى الشركات، وعثر عليه مقتولا ذبحًا ومصاب بعدة طعنات متفرقة بالجسم.
وجه العميد محمد مختار رئيس المباحث الجنائية لقطاع الجنوب بسرعة انتقال رجال المباحث إلى محل البلاغ بقيادة العقيد محمد علي مفتش مباحث فرقة العياط والبدرشين.
انطلق الرائد أحمد الملطاوي رئيس مباحث العياط ومعاونه الرائد باسم أبو الدهب لجمع المعلومات بدءًا باستجواب أسرة القتيل وشهود عيان للوقوف على ملابسات الجريمة مرورًا بتفريغ كاميرات المراقبة بخطوط السير المحتملة وفحص وجود أي خلافات ثأرية أو تجارية بينه وبين آخرين ترقى للقتل.
أودعت الشرطة الجثمان ثلاجة المشرحة تحت تصرف النيابة العامة التي أمرت بالتشريح وتحرر محضر بالواقعة تحت إشراف اللواء هشام أبو النصر مدير أمن الجيزة.
فيديو قد يعجبك: