إعلان

الطفلة عاشت يومين مع جثة أمها.. ياسمين قتلها زوجها وحبس ابنتها

12:10 م الثلاثاء 19 ديسمبر 2023

جثة-أرشيفية

كتب- فاطمة عادل:

لم يكد يمر يوما واحدا على عودة "ياسمين" لمنزل زوجها بعد غياب استمر أسبوع بسبب خلافات زوجية، حتى انقض عليها الزوج طعنا بساطور منهيا حياتها في الحال، ثم تركها جثة هامدة داخل حجرتها وحبس ابنتها رفقتها لمدة يومين.

المجني عليها "ياسمين م." (33 سنة- ربة منزل)، أما المتهم فهو زوجها الثاني "محمود" والذي يكبرها بسنتين، ويعمل في إحدى شركات القطاع الخاص بمحافظة الإسماعيلية.

في حلقة جديدة من "دماء في عش الزوجية" التي يتناولها "مصراوي" من واقع التحريات الرسمية والمصادر المختلفة، نروي تفاصيل مقتل ربة منزل على يد شريك حياتها.

قبل 4 سنوات، تزوجت ياسمين من أحد جيرانها، رُزقا بطفلة تبلغ من العمر الآن 3 سنوات. بسبب خلافات عدة انفصلت ياسمين عن زوجها وأقامت مع أسرتها.

في يوما ما وأثناء سفر ياسمين مستقلة قطار، شاهدها "محمود" الذي سبق أن تزوج وانفصل عن زوجته ويعيش مع ابنه. أُعجب محمود بياسمين، فتقدم لخطبتها، وبعد فترة تزوجا وأقاما رفقة ابنة ياسمين وابن محمود.

مُبكرًا؛ عرفت المشاكل طريق ياسمين ومحمود، فلم تكد تمر 4 أشهر على زواجهما، حتى عرفت المشاكل طريقهما، بسبب خوف محمود عودة ياسمين لزوجها السابق.

قولا وفعلا، ضيق محمود الخناق على زوجته، حتى التواصل مع أسرتها كان بصعوبة بالغة، واقتصرت اتصالاتها الهاتفية به وأسرته، وكلما حاولت التحدث مع والدتها كانت تلقى أشد أنواع التعذيب، بحسب والدة الزوجة.

حياة غير مُتزنة عاشتها ياسمين مع زوجها الجديد، لم تجد مفرا منها سوى بترك عش الزوجية والانتقال للعيش مع أسرتها، وبعد تدخل وسطاء وتعهد الزوج بحسن معاملاتها وعد مضايقاتها مرة أخرى، وعادت ياسمين إلى عش الزوجية، مساء الخميس 3 نوفمبر.

صباح اليوم التالي، وأثناء معاتبة الزوجة زوجها على تصرفاته التي اضطرتها لترك المنزل، نشب خلاف بينهما، تطور إلى اعتداءه عليها ضربا حتى طرحها أرضا وانقض عليها طعنا بسكين أرداها قتيلة في الحال.

أثناء التشاجر حاولت الزوجة التواصل مع والدتها، لكن الزوج أغلق هاتفها ومنعها من الاتصال، فهاتفت زوجها "المتهم" الذي أخبرها أنهما تشاجرا بسبب خلافات بينهما :"هصالحها دلوقتي".

اصطحب المتهم ابنه، بعدما أغلق باب المنزل تاركا جثة زوجته وابنتها بالداخل، وتوجه إلى منزل شقيقته :"خدي ابني عندك عشان مسافر".

على مدار يومين، ظلت الجثة وسط بركة دماء، بينما الطفلة تقف في شرفة المنزل تُشير للمارة، لكن أحدا لم يُعيرها اهتمام، ظنوا أنها تلهو في الشرفة.

مرارا، حاولت والدة الضحية التواصل معها، دون جدوى ما اضطرها إلى التوجه لمسكنها والاطمئنان عليها، فاكتشفت الجريمة.

أجهزة الأمن انتقلت إلى موقع الحادث، وتمكنت من ضبط المتهم، وحررت محضر بالواقعة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان