إعلان

جلسة الحُكم.. وصول القاضي وشريكه المتهمين بقتل المذيعة شيماء جمال

11:17 ص الأحد 11 سبتمبر 2022

القاضي المتهم بقتل الإعلامية شيماء جمال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- صابر المحلاوي ورمضان جمال وأحمد عادل:

وصل منذ قليل اليوم الأحد القاضي أيمن حجاج وشريكه المتهمين بقتل المذيعة شيماء جمال إلى محكمة جنايات الجيزة، لسماع الحكم عليهما.

حضر المتهمان في حراسة أمنية مشددة، وأودعهما الحرس حجز المحكمة تمهيدا لبدء جلسة النطق بالحكم.

وفي السياق ذاته، شددت قوات حرس محكمة جنوب الجيزة من تواجدها في محيط المحكمة وقامت بعمل حواجز لمنع الدخول.

وكانت أسرة المجني عليها شيماء جمال وصلوا لمحكمة جنوب الجيزة لحضور جلسة الحكم على المتهمين.

وأحالت المحكمة في الجلسة السابقة، أوراق المتهمين إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما.

وكان أمر المستشار حماده الصاوي النائب العام، بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، حيث أظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج (زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال) أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به.

وتبين من التحقيقات أن المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح الإعلامية شيماء جمال، ووضعا لذلك مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها.

وأشارت النيابة إلى أن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.

وأظهرت التحقيقات أنه في اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما، استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.

أثبت تقرير الصفة التشريحية الصادر من مصلحة الطب الشرعي، أن وفاة المجني عليها بسبب كتم نفسها والضغط على عنقها، وما أحدثه هذا الضغط من سد للمسالك الهوائية، بما يشير إلى أن الواقعة جائزة الحدوث وفق التصوير الذي انتهت إليه النيابة العامة في تحقيقاتها.

فيديو قد يعجبك: