الطلقة اخترقت يد الأم وصدر الفتاة.. تفاصيل مقتل طفلة في حرب عصابات

كتب - طارق سمير:

تعرضت فتاة صغيرة إلى إطلاق نار أودى بحياتها في مدينة ليفربول ببريطانيا.

المجني عليها أوليفيا برات-كوربيل عمرها 9 سنوات قُتلت خلال مطاردة بين رجلين منتمين إلى عصابات لتجارة المخدرات.

وقفز أحد المتسببين في مقتل الفتاة إلى منزلها وخلال ملاحقة آخر له بوابل من الرصاص أصيبت الصغيرة بطلقة في صدرها بعد أن اخترقت "معصم" والدتها.

وكشفت شرطة ميرسيسايد وفق ما جاء في صحيفة الجارديان البريطاينة، أن المجني عليها حينما شعرت بإطلاق النيران داخل شقتها، هرعت مسرعة نحو والدتها شيريل واختبأت ورائها، لكن الرصاصات الطائشة والعشوائية مرت واحدة منها "معصم" الأم ومنه إلى صدر "أوليفيا" الصغيرة.

وحثت شرطة المدينة سكان ليفربول على تسليم المسلح المقنع الذي قتل فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات وهو يطارد هدفه المقصود داخل منزلها.

وقالت الشرطة إن أوليفيا توفيت مساء الاثنين عندما اصطدم رجل يبلغ من العمر 35 عاما ، مجهول للأسرة ، بمنزلها في شرفة شارع كينغشيث في منطقة دوفيكوت بالمدينة ، في محاولة للفرار من مسلح.

كانت الفتاة البالغة من العمر تسع سنوات تقف خلف والدتها، شيريل مباشرة ، عندما فتح المسلح النار. أصابت الرصاصة شيريل في معصمها ومرت خلالها إلى صدر أوليفيا. أطلق المسلح النار مرة أخرى على عضو العصابة الهارب المزعوم.

وصلت الشرطة وتم نقل أوليفيا على وجه السرعة إلى مستشفى الأطفال Alder Hey ، حيث توفيت.

ذهبت أوليفيا إلى مدرسة سانت مارغريت ماري الكاثوليكية الإعدادية في هويتون ، حيث كان يُنظر إليها على أنها فتاة صغيرة طيبة القلب ومتعاونة وسعيدة، وفقًا لمديرة المدرسة ، ريبيكا ويلكينسون.

وقالت: "أوليفيا كانت عضوًا محبوبًا للغاية في مدرستنا. كانت لديها ابتسامة جميلة وروح دعابة جميلة وشخصية شمبانية. كانت عطوفة القلب وستبذل قصارى جهدها لمساعدة الآخرين ".

ووصف رئيس الوزراء ، بوريس جونسون ، إطلاق النار بأنه "مأساة لا يمكن تصورها" ، ووعد بأن تحصل شرطة ميرسيسايد على "كل ما تحتاجه للقبض على المسؤولين".