لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صورته أثناء العلاقة الزوجية.. عمر هريدي يكشف "خيط" دفاعه عن القاضي المتهم بقتل زوجته

02:24 م الأربعاء 20 يوليو 2022

كتب - طارق سمير:

كشف المحامي عمر هريدي، دفاع القاضي أيمن حجاج المتهم بقتل الإعلامية شيماء جمال، عن خطة مرافعته التي قرر خوضها خلال المحاكمة.

وأجلت محكمة جنايات الجيزة، محاكمة القاضي أيمن حجاج، والمقاول حسين الغرابلي، اليوم الأربعاء، في اتهامهما بقتل زوجة الأول الإعلامية شيماء جمال، عمدا مع سبق الإصرار، لجلسة 13 أغسطس.

وقال "هريدي" في تصريحات لـ"مصراوي"، إن موكله كان في حالة دفاع شرعي واعترف أمام المحكمة اليوم أنه قتل زوجته لكن دون قصد، على عكس ما أوردته النيابة العامة في اتهامها له بقتلها بتهمة القتل من سبق الإصرار والترصد.

وأضاف محامي المتهم أنه سيسعى خلال الجلسات المُقبلة لتغير القيد والوصف من قتل بعمد إلى قتل دون عمد، موضحًا أن المتهم اتخذ زوجته إلى مزرعة بغرض إسعادها لكن حدثت مشادة بينهما أدت إلى ضربها بـ"الطبنجة" على رأسها من الخلف ما أدي لوقتها.

ونوه إلى أن القاضي أيمن حجاج تزوج من المجني عليها عرفيًا وانقلب إلى الرسمي فيما بعد، معلقًا: "زوجته استغلت علاقتها بيه وصورته أثناء العلاقة الزوجية لتحقيق أغراض خاصة بها" وفق ما جاء في نص التحقيقات الخاصة بالمتهم".

وسبق وأن أمر المستشار حماده الصاوي النائب العام، بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، حيث أظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به.

وتبين من التحقيقات أن المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح الإعلامية شيماء جمال، ووضعا لذلك مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها.

وأشارت النيابة إلى أن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.

وأظهرت التحقيقات أنه في اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما، استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان