صرخة مُدرسة بساقية مكي.. كيف سقط بلطجي الجيزة؟

كتب - محمد شعبان:

بعد عناء يوم دراسي طويل، عادت المعلمة الثلاثينية إلى مسكنها بضاحية ساقية مكي بالجيزة لأخذ قسط من الراحة في سيناريو يومي معتاد تحول إلى كابوس ستظل أحداثه عالقة في ذهنها.

داخل مكتبه بالطابق الأرضي بقسم شرطة الجيزة الواقع بشارع البحر الأعظم، انهمك العميد حسن دكروري في إنجاز مهام عمله الروتينية قبل أن يقطع صوت طرق الباب تركيزه.

طلبت سيدة بالكاد تلملم جراحها مقابلته لحدث جلل. بصوت بالكاد يسمع روت تفاصيل حادث مؤلم تعرضت له بين جدران منزلها.

اقتحم مسجل خطر بيتها، واعتدى عليها بالضرب واستولى على هاتفها ومبلغ مالي تحت تهديد السلاح وتحرش بها قبل أن تصرخ مستنجدة بالجيران ليفر هاربا.

تحرك سريع من المقدم هشام فتحي رئيس مباحث الجيزة، موجها معاونيه بفحص مسرح الواقعة وتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط العقار سكن الضحية.

في أقل من ساعة، توصلت جهود المباحث إلى هوية المتهم، وتمكن النقيب عمر مبارك معاون مباحث الجيزة من ضبطه والسلاح المستخدم وأرشد عن المسروقات.

تحرر المحضر اللازم وأحاله اللواء هشام أبو النصر مدير أمن الجيزة إلى النيابة العامة للتحقيق.