"كنت بروح له شقته".. حكاية طفلة حملت سفاحا من ثلاثيني بالزاوية الحمراء

كتب -صابر المحلاوي:

على الرغم من تقدم "إسلام"، (30 سنة)، لخطبة جارته "إ. أ."(16 سنة)، ورفض الأسرة لطلبه، إلا أنه رمى شباكه عليها، وقربها من قلبه، حتى استدرجها إلى شقته في الزاوية الحمراء، وعاشرها معاشرة الأزواج وحملت منه.

بعد ذهاب الطفلة لمنزل الرجل عدة مرات، وإحساسها بتغير أسرعت إليه من أجل التوصل لحل "أنا باين حامل شوف حل"، إلا أن الرجل الثلاثيني تهرب منها، "أنا مالي شوفي أهلك. أسرعت ابنة الـ16 عاما إلى أسرتها تروي لهم ما حدث مع الثلاثيني في الخفاء، "ضحك عليا وكنت بروح له شقته".

اصطحب الأب ابنته واتجه بها إلى قسم الشرطة وحرر محرا بالواقعة، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وأحيل إلى النيابة العامة، والتي انتهت بإحالته إلى محكمة الجنايات والتي عاقبته بالسجن 7 سنوات.

وقالت المحكمة في حيثيات حكمها، إن الواقعة كما استقرت في يقين المحكمة واطمأن لها ضميرها وارتاح لها وجدانها مستخلصة من سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة، تخلص في أنه على أثر علاقة آثمة نشأت بين المتهم والمجني عليها، قام الأول باستغلال حداثة سنها ورعونتها بأن قام بإيهامها بالزواج منها رغم معارضة أهليتها وعلى أثر ذلك قام باستدراجها إلى مسكنه لينال منها مآربه الدنيئة.

وأضافت الحيثيات: ما أن دلفت الطفلة إلى مسكن المتهم حتى قام بحسر ثيابها عنها وعاشرها معاشرة الأزواج مستغلا حداثة سنها وقد تكررت فعلته الآثمة أكثر من مرة، حتى أبلغت الصغيرة المجني عليها ذويها، فقاموا بالإبلاغ عن المتهم والذي اعترف بالواقعة.

وجاء في حيثيات المحكمة، أن المجني عليها شهدت بقيام المتهم بمعاشرتها معاشرة الأزواج بإقامة علاقة جنسية كاملة معها مستغلا الرابطة العاطفية التي كانت تجمع بينهما وحداثة سنها حتى حملت سفاحًا منه.

وأردفت المحكمة في حيثياتها، أن الثابت من الأوراق وأدلة الثبوت التي اطمأنت لها أن المتهم واقع المجني عليها وفض غشاء بكارتها وإن كان بغير قوة أو تهديد إلا أنه استغل في ذلك حداثة سنها وقد استدرجها إلى مسكنة بقصد إشباع رغباتها الدنيئة، ومن ثم يكون قد توافر في حق المتهم أركان جريمة هتك العرض بغير قوة أو تهديد حال كونها لم تبلغ 18 عامًا.