"مُغسلة وتعذيب وجثة".. ما الذي جرى في جريمة الزوجين بالزاوية الحمراء؟
كتب - طارق سمير:
مشاجرة كمثيلتها من المشاكسات التي اعتاد عليها الزوجين كانت السطر الأخير في حياة سيدة على يد زوجها بعدما انهال عليها بوصلة ضرب مبرحة قطعت أنفاسها وأزهقت روحها في شقتهما بالزاوية الحمراء.
ارتاب القاتل من فعلته وفكر في حيلة تُبعد عنه الشبوهات، تذكر أن المجني عليها مُصابة بمرض الضغط المزمن وزعم أمام أهلها أن وفاتها كانت طبيعية نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية.
جرت فكرة الجاني دون أي تغيرات لكن المُغسلة اكتشفت الجريمة بسبب علامات الضرب على جسد المتوفاة، واتصلت بالشرطة بذكاء لكي لا يكشتف القاتل؛ أبلغت الأخير بحاجتها لبعض أدوات الغُسل ونزلت إلى الشارع لجلبها وحينها اتصلت برجال مباحث قسم الزاوية الحمراء واطلعتهم بما جرى.
حضرت قوة أمنية من القسم وضبطت العامل وواجهته بعلامات الضرب المخطوطة على جسدها فاعترف أنه تسبب في رحيلها عن الدنيا بعد وصلة ضرب قاسية.
من جانبها أمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات مع تشريح جثة المجني عليها؛ لمعرفة سبب الوفاة.
فيديو قد يعجبك: