إعلان

جريمة في ٥ ثوان.. كواليس مقتل رضيعة بسكين والدتها ببولاق الدكرور

02:26 م الأربعاء 01 سبتمبر 2021

تعبيرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد شعبان:

حالة هياج وتشنجات انتابت ربة منزل كتبتا نهاية رضيعتها بطعنة نافذة في الرقبة. لحظات من عدم الاتزان كانت كفيلة بإخراج ذلك المشهد الدموي.

داخل مستشفى قصر العيني وسط العاصمة دار الفصل الأخير في حياة الطفلة "أمينة".

وصلت ذات العامين في حالة حرجة. نزيف مستمر للدماء من رقبتها لا يتوقف. فشلت مساعي الأطباء في إنقاذ الرضيعة التي فارقت الحياة إثر طعنة نافذة.

على بعد خطوات من سرير غرفة الاستقبال بالمستشفى العتيق، وقفت والدة الطفلة مشدوهة في محاولة لإخفاء أي تعبيرات تبدو على وجهها تكشف النقاب عن فعلتها.

بسؤالها عن سبب إصابة طفلتها ادعت سقوطها من علو ليخطر مسؤولي نقطة الشرطة رئيس مباحث بولاق الدكرور.

في غضون دقائق حضرت قوة من القسم تحت إشراف اللواء مدحت فارس مدير مباحث الجيزة وبقيادة المقدم عمرو البطران وكيل فرقة الغرب.

تطوير مناقشة الأم قاد الرائد محمد طبلية إلى فك طلاسم ما جرى لتلك الملاك التي لم تقترف ذنبا تدفع حياتها ثمنا له.

تبين أن الأم تعاني من اضطراب نفسي يتسبب في إصابتها بحالة اهتزاز وتشنجات تفقد خلالها سيطرتها على نفسها.

تلك الليلة، انتابت الأم تلك الحالة فأمسكت سكينا مسددة طعنة نافذة لصغيرتها - في غضون ٥ ثواني- تحت أنظار شقيقها الأكبر صاحب الخمس سنوات.

حاولت السيدة إنقاذ فلذة كبدها بنقلها إلى المستشفى بسبب عدم تواجد زوجها بالمنزل آنذاك لكن دون جدوى.

اصطحبت قوات الشرطة المتهمة إلى ديوان القسم تمهيدا لعرضها على مستشفى للأمراض العقلية والنفسية، والوقوف على حالتها الصحية.

في الوقت الذي حضر الزوج وأكد أنه تزوج من "أم العيال" منذ ٦ سنوات، ورزق منها بطفلين مشيرا إلى أنها كانت تعاني من اهتزاز نفسي مؤقت دون تلقيها العلاج.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان