إعلان

قضية داعش إمبابة| محمد حسان: لا نقول لأحد أن يتحول لداعية ونربي الناس على الأدب (صور وفيديو)

02:36 م الأحد 08 أغسطس 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- صابر المحلاوي:

تصوير – نادر نبيل:

استمعت محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ المنعقدة بمأمورية طرة، اليوم الأحد، في قضية "خلية داعش إمبابة" لشهادة محمد حسان، بموجب طلب دفاع أحد المتهمين الذي أكد أنه يعتنق فكر ومذهب الشيخ حسان.

ووجّه رئيس المحكمة المستشار محمد سعيد الشربيني سؤالًا للشيخ محمد حسان: "هناك جموع من الشباب يعتلون المنابر على أنف الناس ويخطبون.. لماذا لم تمنع ذلك خاصة أنهم مريدينك وأتباعك؟".

ورد "حسان"، خلال شهادته: "قلت مرارًا لا يجوز لأي أحد أن يتقدم للدعوة العامة سواء منابر أو قنوات فضائية أو إعلامية والظهور من خلالها إلا إذا كان أهلِ لذلك".

وتابع: "أنا كنت أول من دعا للحجر الدعوى، على غرار المنهج الدعوي السليم، فأنا أرى ذلك وعلى علم به، ولا يجوز لأي إنسان أن يرى أنه عالم ويخطب رغما عن الناس"، مواصلًا: "نحن لا نملك سلطة المنع، ولا نقول لأحد أن يتحول لداعية، فنحن نخطب في الناس لنربيهم على الأدب وليس للعلم والدعوة".

وظهر الداعية محمد حسان، صباح اليوم الأحد، للمرة الأولى في حياته أمام محكمة أمن الدولة المنعقدة بطرة؛ لسماع شهادته، بعد نحو 3 أسابيع مع سماع شهادة محمد حسين يعقوب كشاهد أيضًا في القضية، بعد أن طلب محامي متهمين اثنين بسماع أقوالهما فيما ذكراه موكليه في التحقيقات بأن المعتقدات التي سار على نهجها قائمة على أفكار الشيخين "حسان" و"يعقوب".

ووصل محمد حسان، إلى مقر المحاكمة متكًأ على شقيقه محمود حسان وأحد أقاربه عند ترجله نحو مقر المحاكمة كونه يعاني من وعكة صحية منعته من الامتثال للشهادة أمام المحكمة على مدار 4 جلسات متتالية.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهمين في القضية بتولي قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.

وأضافت التحقيقات تولى المتهم الأول تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة "داعش" التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشأتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، واستهداف المنشآت العامة؛ وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية.

وأكدت التحقيقات انضمام المتهمين لجماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب و كان التمويل لجماعة إرهابية، بان حازوا وأمدوا ووفروا للجماعة أمواله ومفرقعات ومعلومات، بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان