"عمري بيضيع وعايزة اطلع من هنا" كواليس محاكمة مودة الأدهم بالإتجار بالبشر |فيديو
كتب- محمود الشوربجي وصابر المحلاوي:
أمرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، بضبط المتهمة حنين حسام وحبسها على ذمة قضية الإتجار بالبشر.
وأجلت المحكمة، ثاني جلسات محاكمة مودة الأدهم، وحنين حسام و 3 آخرين في قضية الإتجار بالبشر، لجلسة 18 مايو؛ لطلبات الدفاع.
جلسة اليوم بدأت بإيداع حرس المحكمة المتهمة فور وصولها مُرتدية الزي الأبيض، والكمامة، خلف القفص الحديدي، المخصص للمتهمين بالقاعة.
كواليس المحاكمة بدأت سريعًا بعدما صرخت مودة الأدهم المتهم بالقضية من داخل قفص الاتهام "خرجوني من هنا.. عايزه أخرج"، وذلك عقب نشوب مشاداة كلامية بينها وبين متهمين آخرين بالقضية.
ومع نظر القضية بدأ دفاع المتهمين في تقديم طلباتهم ومنها تأجيل نظر القضية لجلسة قادمة، وهو ما استجابت له المحكمة بنهاية الجلسة وقررت التأجيل لـ 18 مايو لطلبات الدفاع.
مودة تطلب بإخلاء سبيلها
وخلال سير الجلسة طالبت المتهمة مودة الأدهم بإخلاء سبيلها على ذمة اتهامها في قضية الاتجار بالبشر، لكن المحكم لم تستجب لطلبها وقررت تأجيل القضية مع ضبط المتهمة حنين حسام وحبسها على ذمة القضية .
وقالت "الأدهم" خلال نظر جلسة محاكمتها إلى القاضي: أنا عايزة أتكلم.. ممكن أتكلم؟
فقالت للقاضي: "أنا عمري ضاع.. بقالي سنة محبوسة ومشفتش أمي.. ممكن يتم إخلاء سبيلي"، لكن رئيس المحكمة رفض طلبها مؤكدًا أن دفاعها من له الحق في الحديث عن ذلك.
وأتمت حديثها: "تاجرت بالبشر إزاي؟!.. أنا صورت فيديوهات بس"
اتهام بالاتجار في البشر
وكشف أمر الإحالة الصادر من نيابة شمال القاهرة الكلية في القضية رقم 4917 لسنة 2020 جنايات الساحل، تفاصيل الاتهامات الموجهة للمتهمتين حنين حسام ومودة الأدهم و 3 آخرين.
وحسب أمر الإحالة، اتهمت النيابة العامة حنين حسام بالاتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجني عليهن الطفلتين "م. س" و"ح. و" واللتان لم يتجاوزا الـ18 من العمر، وأخريات بأن استخدمتهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الالكترونية للتواصل الاجتماعي "تطبيق لايكي" يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة، بأن دعتهن "على مجموعة تسمى لايكي الهرم" أنشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي.
وأضافت التحقيقات أن المتهمة استغلت الطفلتين المذكورتين استغلالًا تجاريًا، بأن حرضت وسهلت لهن الانضمام لأحد التطبيقات الإلكترونية التي تجني من خلالها عائد نظير انضمام الأطفال وإنشاء مقاطع فيديو لهن.
أمّا عن المتهمة مودة الأدهم، فاستخدمت الطفلة "ح. س" وشهرتها "ساندي، والطفل "ي. م" واللذان لم يتجاوزا الثامنة عشر من العمر في تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مستغلة ضعفهما وعدم إدراكهما للحصول على ربح من ورائهم.
كما استغلت مودة الأدهم، تجاريًا كلا من الطفلين المجنى عليهن الموضح أسمائهم في الفقرة السابقة بأن حرضت وسهلت لهما تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي للاستفادة ماديًا من ارتفاع عدد المتابعين لها، ونشرت مقاطع فيديو مرئية للطفلة "ساندي" والطفل الثاني على مواقع التواصل الاجتماعي وزينت لهما سلوكيات مخالفة لقيم المجتمع ومن شأنها تشجيعهما على الانحراف.
وأيضًا استخدمت شبكة المعلومات لتحريض الأطفال على الانحراف والقيام بأعمال غير مشروعة ومنافية للآداب، وعرضت أمن وسلامة 3 أطفال للخطر بأن قامت بتصوير مقاطع فيديو مرئية لهم ونشرها على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت واستغلالهم تجاريا بأن تكسبت من ورائهم مبالغ مالية.
وأسندت النيابة للمتهمين الثلاثة الآخرين، بأن اتفقوا بالاشتراك والمساعدة مع المتهمة الأولى حنين حسام في ارتكاب الجريمة محل الاتهامين الأول والثاني، وذلك بأن قاموا بالاتفاق معها على ارتكابها وساعدوها بأن منحوها عضوية تطبيق التواصل الاجتماعي "لايكي" ومكنوها من إنشاء مجموعة خاصة بها لدعوة الفتيات للاشتراك بالتطبيق فوقعت الجريمة.
فيديو قد يعجبك: