إعلان

عاشر الأم بجوار جثة طفلتها.. العشيق قتل "أمل" وغرق في الحرام مع والدتها

02:22 م الجمعة 03 ديسمبر 2021

مقتل طفلة على يد عشيق والدتها

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب-سامح غيث:

لم ترتكب الطفلة "أمل" جُرمًا أو تقترف إثما، حتى تقتل على يد عشيق والدتها، كل ما فعلته أنها صرخت وبكت بشدة عندما شاهدتهما يمارسان الرذيلة، ما أثار حفيظتهما، فتعدى العشيق عليها بالضرب وضغط على وجهها بوسادة، حتى فارقت الحياة، ثم استكمل علاقته الجنسية مع والدتها.

قبل 8 سنوات؛ أثناء تواجد "حسام – 23 سنة" في مدينة السلام بالقاهرة، شاهد "هدى ه." ربة منزل، تصغره بثلاث سنوات، اجتذبه جمالها، فتعلق بها، وأحبها، وقرر الارتباط بها، وبعد 6 أشهر تزوجا وأقاما في مسقط رأسه بإحدى قرى مركز القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، رُزقا بطفلين (نور يبلغ من العمر الآن 6 سنوات، وأمل- المجني عليهما، قُتلت ولم تكمل عامين).

في البداية كانت حياة الأسرة هادئة، لكن بمرور الوقت عرفت المشكلات طريق الأسرة المستقرة، اعتاد الأهالي سماع أصوات شجار الزوجين، واعتادت الزوجة ترك منزل الزوجية، في إحدى المرات تعرفت الزوجة على شاب يدعى "محمود" يُقيم بمنطقة الخصوص.

شيئا فشيئا نشأت قصة حب بين الزوجة و"محمود"، تطورت إلى علاقة غير شرعية، تعددت لقاءاتهما "كانت الزوجة تتردد على عشيقها في مسكنه بمنطقة الخصوص".

صباح يوم الجمعة 27 ديسمبر 2019؛ كانت الزوجة على موعد مع لقاء عشيقها المعتاد. افتعلت مشكلة مع زوجها، تركت منزل الزوجية واصطحبت طفليها وتوجهت قاصدة مسكن عشيقها بمنطقة الخصوص.

تركت المتهمة ابنها الطفل "نور" على السلم المؤدي إلى المسكن إذ خشيت أن تصحبَهُ رفقتها ويرى سوءتها، وأبقت برفقتها الطفلة "أمل" المجني عليها.. دلفا إلى غرفة وأغلقا الباب، وما أن تجردت الأم والعشيق من ملابسهما وغاصا في سكرة الهيام، يمارس الإثم، صرخت الطفلة، لم تتحمل رؤية والدتها في أحضان شخص غريب.

لم يتحمل العشيق صرخات الطفلة أمل، فالتقط "وسادة" كانت بجوارهما ثم وضعها فوق وجهها وضغط بقوة.. اهتز جسد الرضيعة وصدرت عنها رعشةٌ كأنها الوداع الصامت، فاضت رُوحهُا إلى بارئها.

لم يهتم المتهمان بما ارتكباه بل عادا لاستكمال علاقتهما الآثمة، وما أن فرغا بدأ يفكران في وسيلة للتخلص من الجثة، توجه لمقابر العزالي بالقناطر الخيرية، ودفنا الجثة بعد أن ادعيا بأنهما متزوجان عرفياً وأن الطفلة ابنتهما، وتوفيت وفاة طبيعية فطلب منه "التُربي" كتابة إقرار بذلك وتمكن من دفنها.

بعد مرور نحو 6 أشهر، وتحديدا يوم السبت 13 يونيو 2020؛ عادت الأم وطفلها "نور" إلى مسكن الزوجية بالقناطر الخيرية، فسألها زوجها عن الطفلة وما قد يكون أصابها، لم يلق منها جواباً فأبلغ قسم الشرطة بغياب ابنته.

التحريات توصلت إلى ارتباط الأم بعلاقة غير شرعية مع المتهم وعند مواجهتها بما توصلت إليه التحريات اعترفت بقتل طفلتها بمعاونة عشيقها، والذي اعترف بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.
قررت النيابة العامة إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات، وعقب تداول القضية بعدة جلسات، أحالت محكمة أوراق الأم وعشيقها إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما.

فيديو قد يعجبك: