انتهت بحبل المشنقة.. قصة قاتل "سائق المقطم" في وردية عمل
كتب - طارق سمير:
ظن "عمرو" أن جريمته ستختفي بعد تنفيذ غايته وسرقة سائق تاكسي في منطقة المقطم، إلا أن أحد المارة تصادف سيره لحظة قتل المجني عليه، وأمسك به وسلمه للشرطة، وانتهى به المطاف إلى حبل المشنقة.
قبل 6 أشهر، كعادة كل صباح بدأ "مصطفى" رحلة عمله اليومية في "التاكسي" الخاص به، وقصد شوارع عدة من العاصمة حتى أشار له أحد المنتظرين على حافة شارع بالقرب من السيدة عائشة، طلب منه الذهاب إلى المقطم.
وافق المجني عليه على طلب القاتل، وذهبوا إلى طريقهم نحو المقطم، حاول الجاني إرباك السائق بإدخاله في مناطق نائية عن السكان بغرض إيصاله إلى المنزل، فطالبه بالأخير الوقوف في مكان حالك الظلام لا تدب فيه قدم.
نزل المتهم العشريني من السيارة، وشرع في إخراج المال من "جيبه" لكنه استل سكينا سدد به طعنات متتالية على المجني عليه، فأرده قتيلا في الحال.
قبل أن يفر الجاني محاولا سرقة متعلقات السائق، مر في ذات اللحظة رجل أربعيني، جري نحو القاتل وأحكم الإمساك به وأبلغ الشرطة وحضرت في غضون ثوان معدودة.
أحيل القاتل إلى النيابة واعترف بتفاصيل جريمته كاملة، فتمت محاكمته أمام محكمة جنايات القاهرة وقررت بإحالة أوراقه إلى فضيلة المفتي، لأخذ الرأي الشرعي.
فيديو قد يعجبك: