حادث تصدر السوشيال.. كيف انتهت حياة "معلم الأجيال" على طريق الواحات؟

كتب - محمد شعبان:

"حق دكتور شهاب لازم يرجع" تصدر "الهاشتاج" محركات البحث بمواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.

مدشنو الهاشتاج طالبوا جهات التحقيق بكشف ملابسات مصرع أستاذهم الجامعي الذي لقبوه بـ"معلم الأجيال"

رواية طلاب ومحبي عضو هيئة التدريس بالجامعة الكندية في الشيخ زايد تدور حول مقتله على يد اثنين من البلطجية أمام زوجته لكن تحريات إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة كشفت الحقيقة كاملة.

مساء السبت الماضي، اصطدمت سيارة نقل "قلاب" بسيارة ملاكي قيادة عقيد دكتور شهاب عبد الرحمن بطريق الواحات.

توقفت السيارتان مع تجمع بعض المارة لبحث الخسائر الناجمة عن الاصطدام. حينها وقعت مشادة كلامية حادة بين الأستاذ الجامعي وسائق النقل.

"سيبوني أركن على جنب" حيلة لجأ إليها السائق للفرار ومن ثم الإفلات من أي مساءلة قانونية.

لم يتردد الجامعي صاحب الـ50 سنة في ملاحقة السيارة متشبثا بأحد البابين. حاول سائق النقل الدوران من أقرب ملف ومن ثم التخلص من الأستاذ الجامعي فكان له ما أراد.

اختل توازن الدكتور شهاب عبد الرحمن وسقط تحت السيارة فدهسته العجلات الخلفية ليلقى حتفه في الحال.

بوصول الزوجة رفقة بعض قائدي السيارة إلى مكان الحادث عثروا على جثة الجامعي ملقاة على الأرض بعد ان فاضت روحه إلى بارئها.

فور إخطار مأمور قسم شرطة ثالث أكتوبر بالواقعة، وجه العقيد محمد ربيع مفتش فرقة حدائق أكتوبر، بسرعة الانتقال إلى محل الحادث بقيادة الرائد هاني عماد رئيس المباحث.

واستمع الرائد فريد معاذ معاون المباحث، لأقوال الزوجة وبعض شهود العيان حول ملابسات الحادث مع تحديد هوية السيارة المتسببة في الوفاة.

على الفور، تتبع الرائد مصطفى رشوان والنقيب محمد غراب معاوني مباحث قسم ثالث أكتوبر، خط سير سائق الشاحنة وتمكنا من ضبطه والسيارة النقل.

أمام العميد علاء فتحي رئيس قطاع أكتوبر، أقر السائق بصحة التحريات نافيا تعمده التسبب في وفاة الأستاذ الجامعي قائلا: "كنت بحاول أهرب منه.. نصيبه كده".

وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأحاله العميد عادل أبو سريع مدير فرقة جنوب أكتوبر، إلى النيابة العامة التي أمرت بحبس المتهم على ذمة التحقيقات.