"رحمة" تطلب الخلع من زوجها: "معمليش فرح ومش عايز يلبس الدبلة"

كتبت-فاطمة عادل:

أقامت "رحمة. م" دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، تطلب فيها الخلع من زوجها، مبررة طلبها "معملتش فرح ولا لبست فستان زي البنات ومش عايز كمان يلبس دبلتنا وبيقول أنها بدعة وحرام".

تقول "رحمة" 30 سنة: تزوجت من "أحمد. س"- 36 سنة، صاحب مكتبة، زواجًا تقليديًا بعد ترشيحه من أحد الأقارب الموجودين معه بنفس العمارة، وبعد التعرف عليه لاحظت حبه الشديد لي، فوافقت على الخطبة التي لم تكمل شهرًا وانتقلنا بعدها إلى عش الزوجية بدون زفاف.

أضافت الزوجة في دعواها رقم 2176 لسنة 2019: قبل انتقالي لعش الزوجية بيومين جلس معي زوجي وتحدث عن أن حفل الزفاف حرام بكل ما فيه، وأقنعني بأن أذهب للكوافير بمفردي وأقوم بارتداء النقاب الشرعي، وبالنسبة للاحتفال سيكون بمنزل الزوجية بمفردنا، ما جعلني أشعر باختلاف عن باقي زميلاتي في ليلة زفافهم وارتداء الفستان الأبيض.

أشارت الزوجة: زوجي لا يقوم بأي شئ طوال يومه سوى مراقبة تصرفاتي وإبداء ملاحظات بشأنها، حتى مللت من الحياة معه وذهبت إلى منزل والدي، وبعدها قام والدي بالحديث مع زوجي كي يغير من تصرفاته معي، ومن حينها وأنا ألاحظ أن زوجي لا يتقبل الحديث معي نهائيًا".

تابعت "رحمة": كلما حاولت التقرب من زوجي كي تبقى حياتنا سعيدة يتهرب مني بالصلاة وقراءة القرآن، حتى علمت أنه يبحث عن زوجة أكثر تدينًا ومنتقبة، ورغم ذلك لم أيأس وتحدثت معه لكنه أخبرني بحتمية تقبل طريقته والالتزام بالشريعة الإسلامية وتطبيقها، حتى تزايدات الخلافات بيننا وحينها طالبته بالطلاق لكنه رفض".

تختتم الزوجة: "جلس والدي مع زوجي للوصول إلى حل جذري لهذا الخلاف، لكنه صمم على تصرفاته وعلى رغبته في عدم الطلاق، فلم يكن أمامي سوى الذهاب إلى محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، ورفعا دعوى خلع ضده، ولا تزال منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل بها.