إعلان

"يحيى" في دعوى لـ"ضم بيت الطاعة": "أدبتها وعايزة ترد لي القلم"

02:57 ص الخميس 18 أبريل 2019

أرشيفية

كتبت - فاطمة عادل:

"هربت عشان ضربتها والجيران دخلت وشافتها، وشروطها عشان ترجع تضربني بالقلم قدامهم".. بتلك العبارة برر "يحيى. م" 33سنة، صاحب محل لبيع إكسسوار للسيارات، تواجده في محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، لرفع دعوى ضم لـ"بيت الطاعة" ضد زوجته.

وأكد الزوج في دعواه: "زوجتي لا تحترم الكبير عنها، ولم أدرك تلك التصرفات إلا بعد الزواج، بسبب قصر فترة الخطبة، بعدما تعرفت عليها من خلال أحد الأقارب في مناسبة خاصة بالعائلة، وقتها تحدثنا سويًا، ولم أكن أعلم كثيرًا عن طباعها، لكني شعرت بأنها السيدة التي أبحث عنها للزواج.

وتابع الزوج: "تقدمت لخطبتها ولم يمر سوى أسبوع، وطالبني والدها بتحضير الشقة ومستلزمات الزواج، وهو ما قمت بالفعل بتنفيذه، وما هو إلا شهر وتم الزواج، الذي استمر سنة فقط".

وأكمل "الزوج": "لاحظت خلال الشهر الأول من الزواج أنها لا تضع اعتبارًا لفارق السن، وحاولت معها كثيرة لتغيير طباعها، ثم التغاضي عن الأمر لعل الله يحدث أمرًا، وامتنعت عن توجيه انتقادات لها حتى لا أصيبها بإحباط وأشعرها بالسعادة، لكن وصل الأمر بها لمحادثة أمي بأسلوب غير لائق".

واستطرد الزوج: "شكوت إلى والدها سوء تصرف ابنته مع سيدة مسنة مقيمة بالمنزل المجاور، فرفض التدخل، لعلمه بسلوك ابنته، فحاولت ردعها ووصل الأمر بي إلى ضربها أمام تلك السيدة".

وأضاف أنه حاول مصالحتها كثيرة بعد نصائح والدتي حول عواقب تدمير البيوت، لكني فشلت، فهي تضع شروطًا غريبة لعودتها إلى عش الزوجية، منها "ضربي أمام الجيران بالقلم"، وعدم التفكير في الإنجاب إلا بعد مرور 4 سنوات، مبررة ذلك بصغر سنها وعدم ثقتها بوجودي في حياتها.

رفض الزوج تلك الشروط، وبعد فترة تفكير طويلة، اتخذ قراره برفع دعوى ضم لبيت الطاعة، حملت رقم 1217 لسنة 2018، في محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ولا تزال منظورة حتى الآن.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان