مسئول "ملف الإخوان" للمحكمة: البلتاجي نسق توقيت التظاهرات مع اقتحام السجون في 28 يناير
كتب - صابر المحلاوي:
كشف اللواء عادل عزب، مسئول ملف الإخوان بالأمن الوطني في يناير 2011، في شهادته أمام المحكمة بقضية "اقتحام السجون"، أدوار المجموعات الإخوانية المختلفة خلال الأحداث.
وقال اللواء عادل عزب، إن الإخواني محمد البلتاجي كان مسئولًا عن التحرك أثناء التظاهرات في توقيت متزامن لاجتياح عناصر حماس لمنفذ رفح، مضيفًا أن مجوعة صبحي صالح وحمدي حسن ومحسن راضي و ناصر سالم الحافي كانت مسئولة عن تسليح كوادر التنظيم أثناء التظاهرات في 28 يناير بالمولوتوف والأسلحة الخفيفة البيضاء.
أمَّا مجموعة حسين إبراهيم، فقال الشاهد إنها كانت مسئولة عن التواصل مع عناصر لجنة الردع داخل التنظيم والمجموعات الشبابية الإخوانية والعناصر الجنائية والأولتراس وهدفت تلك العناصر إلى تولي تأمين المسيرات أثناء 28 يناير خلال ارتكاب العمليات العدائية ضد الشرطة و تحريض الجنائيين على اقتحام المولات لسرقة محتوياتها، وذكر بأن أحد المجموعات كان مهمتها إمداد عناصر حماس بوثائق مصرية لتلافي الرصد الأمني.
يشير اللواء عادل عزب في شهادته إلى أن مجموعة محيي حامد ومعه مصطفى الغنيمي وسعد الحسيني وحازم فاروق كانت تتولى الاتصال بقيادات حماس في غزة لتحديد التوقيت، لضمان أن يكون عملية "اقتحام الحدود" متزامنةً مع نزول الإخوان للميادين والاتصال بلجنة المهمة الموجودة في رفح لتحديد مواعيد الاقتحام، لافتًا إلى أن قرار عفو الرئيس الأسبق "مرسي" 425 عنصرًا جنائيًا من البدو من بينهم أحد المزورين يدعى مختار أبو تريكة، أحد دوافع العناصر الجنائية والتكفيرية للتنسيق مع لجنة المهمة أثناء تنفيذ الاقتحام.
تنعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وبعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس وبحضور ياسر زيتون رئيس نيابة أمن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي.
وقضت المحكمة- في يونيو 2015- بإعدام مرسي و5 آخرين، بينهم محمد بديع، المرشد العام، كما عاقبت 93 متهما غيابياً بالإعدام شنقاً، بينهم الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي، ووزير الإعلام الأسبق صلاح عبدالمقصود، كما قضت بمعاقبة 20 متهما حضورياً بالسجن المؤبد، لتأمر محكمة النقض بمحاكمتهم من جديد.
فيديو قد يعجبك: