"بقايا شنطة سفر وبيادة ورواية".. أخر ما تبقى على الرصيف رقم ٤ بمحطة مصر
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتب- فتحي سليمان:
على الرصيف رقم ٤ بمحطة مصر، الجميع مشغولين بجمع بيانات عن كارثة اصطدام جرار محمل بالسولار بالرصيف وجدار مبنى السكة الحديد، رجال الهلال الأحمر يجمعون بقايا المصابين وإذا ما كان هناك أشلاء من عدمه.
وكان جرارًا اصطدم صباح الأربعاء برصيف رقم 6 بمحطة سكك حديد مصر بوسط القاهرة. ما أسفر الحادث عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصًا وإصابة ضعفهم تقريبا، بحسب مصادر طبية.
كما ينتشر فريق من الأدلة الجنائية والأمن العام لجمع معلومات عن الحادث والنيابة العامة للمعاينة.
لا يخلو الرصيف مما تبقى من كومات لبعض حقائب ومتعلقات سفر الضحايا المصابين أو المتوفيين.
شنطة سفر ممزقة وبقايا أوراق رواية وملابس محترقة وقلم روچ وبيادة، هي أخر ملامح ما تبقي من الضحايا على الرصيف رقم 4.
لا يلبث فريق تحقيق أن ينتهي من معاينة تلك البقايا حتى يأتي أخر لفحصها ثم يتركها مكانها بعدما غادر صاحبها إلى المستشفى مصابًا أو صريعًا.
وقالت هيئة السكة الحديد إن جرارا اصطدم صباح الأربعاء برصيف رقم 6 بمحطة سكك حديد مصر بوسط القاهرة. أسفر الحادث عن وفاة 20 شخصًا وإصابة ضعفهم تقريبا، بحسب مصادر طبية.
نقلت سيارات إسعاف الضحايا إلى مستشفيات قريبة من المحطة، فيما انتقل المسؤولون إلى مكان الحادث للوقوف على اخر التطورات. كانت بعض الجثث متفحمة جراء الحريق التي تسبب فيه الاصطدام.
أخلت السلطات المحطة وأعلنت هيئة السكة الحديد توقف حركة القطارات من وإلى المحطة.
يشار إلى أن حوادث القطارات تتكرر بين الحين والاخر. كان أسوأ تلك الحوادث قد وقع في 2002 حينما اندلعت النيران في عربات قطار ركاب عند مدينة العياط جنوب الجيزة، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 360 شخصا.
وفي 2012، اصطدم أحد القطارات في محافظة أسيوط بحافلة نقل تلاميذ ما أسفر عن مقتل 50 معظمهم من الأطفال. وفي فبراير من العام الماضي، قتل 19 شخصا على الأقل وأصيب عشرات حينما اصطدم قطارين في محافظة البحيرة.
فيديو قد يعجبك: