محاكمة مرسي: مسؤول "الإخوان" بالأمن الوطني يكشف كيف اختفت تسجيلات الجماعة

كتب- صابر المحلاوي:

قال اللواء عادل عزب، مسؤول النشاط الإخواني في جهاز الأمن الوطني، السبت، إنه كلف المقدم الشهيد محمد مبروك في 2010 بتسجيل مكالمات خاصة بالمتهم محمد مرسي، الرئيس المعزول، الذي يحاكم وآخرون في قضية اقتحام السجون خلال ثورة 25 يناير 2011.

تواصل محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طره، الاستماع لشهادة عزب، في القضية.

قال عزب إن جهاز الأمن الوطني رصد مكالمات من 21 يناير 2010 حتى 26 يناير 2011، مضيفا أن مبروك أطلعه على فحوى هذا التسجيلات التي تأكد من خلالها أن الجماعة ماضية فى تنفيذ مخططها.

وأضاف أنه تم عرض المعلومات التي حوتها التسجيلات على قيادات جهاز الامن الوطني، وتم استصدار إذن بتاريخ 24 يناير 2011 من نيابة أمن الدولة العليا بضبط وتفتيش مقار سكن هؤلاء المتهمين.

وقال إن الوثائق التي تحوي التسجيلات سرقت خلال اقتحام مقر جهاز أمن الدولة خلال أحداث ثورة يناير 2011، مضيفا أن من بين ما تمت سرقته الشنطة التى تضم الأحراز ومحاضر التحريات والضبط.

وقال إن المتهمين أودعوا معسكرات الأمن المركزي في 6 أكتوبر، وصدر قرار ترحيلهم لسجون وادى النطرون يوم 29 يناير 2011.

وأوضح أنه التقى مع صبحي صالح، عضو مجلس شورى الجماعة، الذي قال له: "احنا هنخرج بكرة، وهنشكل حكومة وهنحل مباحث امن الدولة".. وأضاف أيضا أن المتهم في القضية أيمن نوفل، وهو من قيادات الجماعة، أبلغه لفظا بأن "حماس هتيجى تحررنى بكرة".

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وبعضوية المستشارين عصام ابو العلا وحسن السايس و بحضور ياسر زيتون رئيس نيابة امن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي.

وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات برئاسة المستشار شعبان الشامي.

في أحكام الدرجة الأولى قضت المحكمة بإعدام مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، والسجن المؤبد ل20 آخرين.