"مهجة" تطلب الخلع: "جوزي بيشرب جاز"

كتبت- فاطمة عادل:

"بحب شغل جوزي لكن مينفعش أبني يشتغلها، ويشرب جاز ويحاول حرق نفسه".. هكذا بررت "مهجة ف." 28 سنة، وجودها في محكمة الأسرة بزنانيري، لرفع دعوى خُلع ضد زوجها "حيدر ع." 36 سنة.

وبحسب أوراق القضية، تقول "مهجة": "تزوجت من حيدر بطريقة تقليدية للغاية فهناك صداقة قوية تربط والدتي بأفراد أسرته، وعن طريق هذه العلاقة تقدم لخطبتي ووافق أهلي؛ فهو شخص متعاون ويفعل ما بوسعه للحصول على المال الحلال بجانب كونه قادر على تلبية متطلباتي".

تتابع: "في بداية الزواج شعرت بمعانة مع زوجي بسبب رائحة الجاز وحرق ملابسه وتعرضه لكثير من الحروق، لكني انتظرت لتعاطفي الشديد معه، وحينها علمت بأن الله سيرزقني بطفل؛ وانتظرته بفرحة لم يتخيلها زوجي؛ وعندما أنجبت طفلي أصبح على رأس أولوياتي، وتعايشت مع الوضع حتى كبر طفلي وبلغ من العمر 6 سنوات، وعلم بمهنة والده التي صمم على تعلمها".

وتضيف الزوجة: "في البداية كنت محرجة من الحديث معه في هذ الأمر، رغم أنني أقوم بتحضير الجاز والبنزين والكبريت وأسياخ الحديد لزوجي في فجر كل يوم جديد، ولكن لتكرر الحديث في هذا الأمر أدخل الخوف إلى قلبي وانزعجت على ابني الذي لا أملك غيره في الحياة، وانتظر له مستقبل أفضل، وبمجرد الحديث مع زوجي أهانني وتهرب من الحديث معي بمشاجرة".

تواصل الزوجة: "لم يكن لحديثي مع زوجي أية نتائج، ولم أعد أرغب في استكمال الحياة معه، فتركت شقتي وذهبت إلى منزل أهلي، للحفاظ على حياة أبني، وحاول والدي التدخل لحل الموضوع بيننا إلا أن زوجي لم يستجب له".

تختتم: "طلبت الطلاق من زوجي لكنه رفض، فلجأت إلى محكمة الأسرة ورفعت دعوى خلع ضده حملت رقم 2540 لسنة 2019، كي أتخلص منه، ولا تزال الدعوى منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها".​