إعلان

"مدمن المطرية" عذب طفلتيه فماتت الأولى وورطته الثانية: "البودرة وأمهم السبب"

01:52 م السبت 05 يناير 2019

ارشيفية

كتب- فتحي سليمان:

"بابا ربط أختي سلوى وضربها بماسورة حديد وحطها فوق السرير ولما رجع قال إنها ماتت".. بهذه الكلمات ورطت طفلة أباها الذي حاول الهرب من جريمته، بعد اعتدائه المتكرر عليهما تحت تأثير المواد المخدرة، لمطالبتهما بالذهاب إلى والدتهما "طليقته".

وكشفت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن القاهرة، بالتنسيق مع الأمن العام، غموض بلاغ وفاة طفلة بمنطقة المرج، ادعى والدها بأن الوفاة طبيعية إلا أن المعاينة والفحص الطبي أكدا مداومة تعديه عليها، وضربها رفقة شقيقتها وأنه ضربها بماسورة حديدية.

وتوصلت تحريات المباحث إلى أن الأب المتهم "ياسر، مسجل خطر"، اعتاد تعاطي المواد المخدرة، والتعدي على ابنتيه لمطالبتهما بالذهاب إلى والدتهما "طليقته"، وأن يوم الواقعة، أبدت الطفلة "سلوى، 13 سنة"، الرغبة في الذهاب إلى والدتها فشد وثاقها بحبل الغسيل وتعدى عليها بماسورة حديدية، حتى فقدت النطق، فوضعها فوق السرير، وعند عودته اكتشف وفاتها، فأوهم الجيران أن الوفاة طبيعية، وهرب للاختباء عند أحد أقاربه في مدينة دمنهور بالبحيرة؛ ظنًا منه أنه سيهرب بجريمته.

"رجعت من الشغل لقيتها ماتت"، في البداية حاول الأب إنكار جريمته بعد ضبطه، غير أن "الكدمات التي ظهرت على جسد الصغيرة وآثار الدماء في فمها، وأقوال شقيقتها "سلمى، 12 سنة"، كل ذلك أكد جريمته "بابا كان دايمًا بيضربنا، وآخر مرة لما سلوى طلبت تروح لماما ضربها بالماسورة".

حاول الأب الدفع بمبررات لجريمته، قائلًا إنه من مدمني المواد المخدرة، التي تغير حالته النفسية، وتجعله دائم التعصب والغضب، وأن طليقته التي تحرض طفلتيه على الهرب، وعصيانه، سبب ارتكابه الجريمة وتعديه علهما.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التي باشرت التحقيق.

أحال اللواء محمد منصور، مدير أمن القاهرة، المتهم إلى النيابة العامة التي قررت حبس المتهم على ذمة التحقيقات، وانتدبت الطب الشرعي لتشريح جثمان الضحية لبيان أسباب الوفاة وموافاة النيابة العامة بنتائج تقرير الصفة التشريحية.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان