إعلان

إحالة قضية إرهابي كنيسة العذراء بمسطرد لنيابة أمن الدولة العليا

02:02 م الإثنين 13 أغسطس 2018

القليوبية - أسامة علاء الدين:

قررت النيابة الكلية بشبرا الخيمة، اليوم الإثنين، إحالة قضية إرهابي كنيسة العذراء بمسطرد بشبرا الخيمة، لنيابة أمن الدولة العليا لاستكمال التحقيقات.

وكان قطاع الأمن الوطني تمكن من خلال التحريات الميدانية من تحديد هوية الإرهابي المذكور، وتبين أنه يدعى عمر محمد أحمد مصطفى مواليد 1 نوفمبر 1989 القاهرة ويقيم بشارع مكة عين شمس، وحاصل على شهادة من معهد فني تجاري، وبتفتيش مسكنة عثر على "فرد روسي، 27 طلقة آلي، أوراق تتضمن شرح تفصيلي لكيفة تصنيع المتفجرات، مبلغ مالي قدره 71 ألفا و300 جنيه وكمية من المشغولات الذهبية، و2 زجاجة من سائل الكلوروفورم المستخدم في تصنيع المتفجرات".

كما كشفت المعلومات النقاب عن ارتباط المذكور بعناصر إحدى الخلايا الإرهابية وتخطيطهم لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التي تستهدف الإخلال بالأمن والاستقرار بالبلاد، ومن بينها كنيسة السيدة العذراء بمسطرد.

وعقب استذان نيابة أمن الدولة العليا، جرى ضبط عناصر البؤرة الإرهابية، وهم كل من: محمد أحمد عبدالمؤمن عواد واسمه الحركي "زيزو المنياوي" مواليد 1975 القاهرة ويقيم بشارع الجمهورية بالزاوية الحمراء ويعمل موظفا، ويحيى كمال محمد دسوقى مواليد 17 ديسمبر 1979 القاهرة، ومقيم بمساكن الزاوية الحمراء، ويعمل ميكانيكي سيارات، وصبري سعد محمد موسى مواليد 11 أكتوبر 1976 القاهرة ويقيم بالقليبوبية، ويعمل موظفا بالشركة المصرية للخدمات البترولية، ورضوى عبدالحليم سيد عامر مواليد 17 أبريل 1976 القاهرة وتقيم بالزمالك، وحاصلة على ليسانس آداب، من العناصر النسائية التي لها دور بارز في مجال الاستقطاب والترويج للأفكار المتطرفة وتوفير الدعم المالي للعناصر الإرهابية بتكليف من بعض الهاربين بالخارج، وهيثم أنور معروف ناصر مواليد 16 فبراير 1974 القاهرة، ومقيم بالزواية الحمراء، وسبق انضمامه لإحدى البؤر المعتنقة للفكر القطبى عام 1999، ونهى أحمد عبد المؤمن عواد مواليد 4 يناير 1980 القاهرة، وتقيم بالزواية الحمراء، وهى شقيقة المضبوط محمد عواد.

كما أدلى الإرهابيون محمد عواد ويحيى كمال بقيامهما بوضع مادة سامة على المسامير المستخدمة في تصنيع العبوة، لإحداث إصابات قاتلة بمحيط الموجة الانفجارية.

وأكدت عمليات الفحص تقابل الإرهابي القتيل مع اثنين من العناصر المضبوطة، بالقرب من الكنيسة، حيث قام المضبوط يحيى كمال باستكشاف ومراقبة المكان مستخدمًا دراجة نارية، بينما أعطى المضبوط محمد عواد إشارة البدء للإرهابي القتيل عمر مصطفى الذي كان يضع العبوة داخل حقيبة أسفل ملابسه.

فيديو قد يعجبك: