"التأديبية العليا" تعاقب 9 من موظفي "جرف سرحان" في أسيوط
كتب – محمود الشوربجي:
عاقبت المحكمة التأديبية العليا بمجلس الدولة 9 من موظفي الوحدة المحلية بجرف سرحان التابعة لمحافظة أسيوط، وذلك لأنهم لم يؤدوا العمل المنوط بهم بدقة وخالفوا الأحكام والقواعد المنصوص عليها في القوانين واللوائح المعمول بها مما أثر على المصلحة العامة للدولة.
وتنوعت العقوبات التي قضت بها المحكمة في الدعوى رقم 298 لسنة 59 قضائية، والتي باشرتها النيابة الإدارية ما بين الإحالة إلى المعاش، والغرامة، والخفض في المستوي الوظيفي للدرجة الأدنى مباشرة مع خفض الأجر للقدر الذي كان عليه قبل الترقية.
وتضمنت حيثيات الحكم معاقبة كل من "ع.ع" فني تنظيم بالوحدة المحلية بجرف سرحان، و"م.م" رئيس الوحدة المحلية بجرف سرحان سابقا، ورئيس حي غرب أسيوط حاليا بعقوبة الإحالة إلى المعاش.
كما أفاد الحكم بمعاقبة كل من "س.م" سكرتير الوحدة المحلية بجرف سرحان و"ط.م" رئيس الوحدة المحلية بجرف سرحان في الفترة من ديسمبر 2012 حتى مايو 2014، ونائب رئيس مجلس ومدينة القوصية حاليا، بغرامة تعادل ضعف الأجر الأساسي الذي كان يتقاضاه عن انتهاء خدمته.
ومجازاة كل من "م.أ" رئيس الوحدة المحلية بجرف سرحان بالدرجة الثانية، و"ى.ر"سكرتير الوحدة المحلية بجرف سرحان خلال الفترة من 2006 حتى 2011 ومندوب خزنة بذات الوحدة حاليا و"أ.ت" متابع حماية الأراضي بناحية ديروط سابقا ورئيس حماية الأراضي الزراعية بديروط و"ع.ص" فني تنظيم بالإدارة الهندسية بمركز ومدينة ديروط، و"ن.ع" فني تنظيم بالوحدة المحلية لجرف سرحان سابقا، وفني تنظيم بمدينة ديروط حاليا، بعقوبة الخفض إلى وظيفة في المستوى الأدنى مباشرة مع خفض الأجر إلى القدر الذي كان عليه قبل الترقية.
وذكرت النيابة الإدارية في أمر إحالة المتهمين أنهم في الفترة من 2013 حتي عام 2015 لم يؤدوا عملهم المنوط بهم بالدقة المطلوبة ولم يحافظوا على أموال وممتلكات الجهة التي يعملون بها مما أدى إلى ضياع المصالح المالية للدولة، حيث إن كل من "ع.ع"، و"م.م" قاموا بإصدار تراخيص بناء الاراضي خارج الحيز العمراني وبالمخالفة للوائح والقوانين، كما أرسلوا إلى الإدارة الزراعية بديروط ما يفيد أن الأراضي التي تقدم المواطنون من أجل الحصول على تراخيص بالبناء عليها تدخل في الحيز العمراني، وهو ما يخالف الحقيقة ويعد تزويرا.
وذكر أمر الإحالة أن كلا من "س.م، ط.م"، وافقا على إصدار تراخيص المباني على أراضي خارج الحيز العمراني وبالمخالفة للتعليمات، كما حررا مكاتبات بصفتهما المحددة سلفا، وأرسلاها إلى الإدارة الزراعية بديروط خلال عامي ٢٠١٣/ ٢٠١٤ وتضمنت بيانات تفيد أن أرض المواطنين المتقدمين بطلبات الحصول على تراخيص البناء عليها، تقع داخل الحيز العمراني، وهو ما يخالف الواقع.
كما تضمن أمر الإحالة أن "ط.م"، وافق على إصدار تراخيص المباني على أرض خارج الحيز العمراني، وأصدر ترخيص للبناء على أرض مخصصة لإقامة مدرسة عليها، بالمخالفة للتعليمات.
ووقّع "ى.ر" على محضر تضمن صلاحية الأرض للبناء عليها، فضلا عن إرسال بيانات للإدارة الزراعية تفيد بتوسع الحيز العمراني، لقرية بني يحيى وشلش، مما ترتب عليه إصدار تراخيص مباني لأراضي خارج الحيز العمراني للقرية بناءً على المعلومات الخاطئة المرسلة للإدارة الزراعية.
فيديو قد يعجبك: