طارق يطلب التطليق: بتلبس بنطلون مقطع.. ومفكرتش في رجولتي

كتبت -فاطمة عادل :

"مراتك يا صاحبي لحمها باين من البنطلون".. لم يتحمل "طارق م." (31 سنة)، موظف بجامعة حكومية، الكلمة التي قالها له صديقه، فسارع لمعاتبة زوجته وحبيبة الجامعة وإبلاغها قراره عدم ارتداء "البناطيل المقطعة"، لتندلع مشادة بين الاثنين، انتهت برفع الزوج دعوى تطليق أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة.

"متوقعتش إنها ممكن تبيع حبنا عشان تلبس الجينز المقطع وتمشى على الموضة"، قالها طارق في دعواه ضد زوجته "شيماء ص."(30 سنة)، قبل أن يضيف: "طلعت مش فارق معاها أصلاً".

"عشت معاها أجمل أيام حياتى" قالها الزوج متذكرا أيامه مع صديقته من أيام الجامعة، مضيفا: "لكنها لم تنظر إلا لمظهرها وشكلها أمام لناس ولم تفكر بشكلي ورجولتي، وتواجدنا بمجتمع شرقي له عادات وتقاليد لابد من تطبيقها، لذلك قررت الانفصال عنها بكل الطرق".

وعن اليوم الذي قرر فيه الانفصال، حكى الرجل قائلا: ذهبنا لحضور مناسبة خاصة بعائلتي، وهناك تقابلت بأصحاب الطفولة، الذين لم يحضروا زفافي وعندما عرفتهم عليها فوجئت بتغير ملامحهم، وعندما تكلمت مع أحدهم رد قائلاً "ياصحبى أية اللي مراتك لابساه ده، إحنا عمرنا ماكنا كدا هي أجنبية، جسم مراتك باين من البنطلون ".

وتابع: بعد عودتنا تحدثت معها وطالبتها بعدم ارتداء بناطيل مقطعة، لكنها لم تقبل واحتجزت نفسها بالغرفة وبعد عودتي من عملي في اليوم التالي، لم أجدها بالمنزل، فسألت أسرتها عنها لترد حماتي "ليك عين تسأل عليها، خلي عندك دم واحترم بنات الناس".

"حاولت إعادتها، لكن أهلها كانوا مقتنعين بفكر زوجتي، وقال لي والدها البنات كلها دلوقتى ماشية على الموضة، خلي الأمور تمشي متخربش بيتك"، قالها الزوج مستدركا: لم أقتنع بكلامه، فذهب لمحاكم الأسرة للتخلص منها ، ورفعت دعوى تطليق للضرر حملت رقم 4270 لسنة2018.