إعلان

"زينات" تطلب الخلع: "خرجني علشان يصالحني ورماني في النيل.. وهرب"

02:47 م السبت 30 يونيو 2018

ارشيفية

كتبت- فاطمة عادل:

حاولت "زينات. م" رسم السعادة على وجهها أثناء "خروجة المصالحة" التي رتبها زوجها "أحمد. ع" داخل مركبة في النيل لإنهاء خلافاتهما، قبل أن تنقلب الأمور رأسًا على عقب عندما احتدم النقاش بينهما، "رماني من المركبة، ولولا الركاب اللي طلعوني كنت هغرق".

أمام محكمة الأسرة في زنانيري، وقفت زينات (33 سنة) مطالبة بخلع "أحمد" (38 سنة)، وإنهاء زواجهما الذي استمر 3 سنوات، قائلة: "رماني في النيل، وهرب ومعرفش طريقه من وقتها".

قبل 4 سنوات، تقدم "أحمد"، صاحب عربة مأكولات متحركة لخطبة زينات، لم تكن الشابة تعرفه، فقط "كان صديقا للأسرة والشخص الوحيد الذي تقدم لخطبتي"، وافقت وسرعان ما زفت إليه بعد عام واحد من الخطبة.

تقول الزوجة: في الأشهر الأولى كان يعمل على إسعادي، "هو مش متعلم بس بيفهم في الأصول، لكنه كان مزاجياً، ويفقد أعصابه أحياناً ويتحول لرجل آخر وسرعان ما يعود إلى صوابه".

بدأت المشاكل بين الزوجين بعد إنجابها "جمال" (سنتين)، "بدأ يتخانق معي على أتفه الأسباب، ويفتعل المشاكل بسبب ضيق الحال وقلة الفلوس، وبدأ يهمل في شغله ويقعد في البيت لفترات طويلة ما لفت انتباه أهلي وأهله".

تدخل والد الزوج، عاتب ابنه على إهماله وساعده وترك له مكانه في العمل حتى يكون للابن مصدرا للرزق، تقول زينات: بعدها استقرت ظروفنا حتى اكتشفت أن زوجي يتعاطى البرشام، وعندما عاتبته رد "ملكيش دعوة هو أنا مش بصرف عليكي".

لم يعجب الرد الزوجة، فتركت المنزل "روحت بيت أهلي، ووالدي تكلم معه وتعهد زوجي بالتوقف عن تعاطي البرشام وطالبتني أمي بالصبر، وطلب زوجي الخروج معي لمصالحتي، وخرجني عشان يفسحني بمركبة في النيل لكنه تشاجر معي ورماني منها، عشان يخلص مني، وقال لي إنتي سبب اللي أنا فيه ربنا يخدك".

"صاحب المركب والركاب أنقذوني"، قالتها الزوجة مضيفة: بعدها توجهت لأقرب قسم شرطة لتحرير محضر ضده، لكن والدي رفض وطلب الطلاق ولم يوافق زوجي وفر هاربا، وحتى اليوم لا أعرف عنه شيئا".

لم تجد الزوجة حلا بعدها سوى اللجوء إلى محاكم الأسرة لرفع دعوى خلع حملت رقم 262 لسنة 2018.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان