إعلان

"بعد حُكم سجنهما 7 سنوات.. من هم المتهمين الهاربين في مقتل "الطفل يوسف"؟

09:49 م الأحد 13 مايو 2018

الطفل يوسف

كتب- طارق سمير:

عاقبت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الأحد، 3 متهمين - بينهم هاربين اثنين - بقتل الطفل يوسف سامح العربي في ميدان الحصري بمدينة 6 أكتوبر في مايو الماضي، بالسجن 7 سنوات.

وجاء منطوق الحكم بمعاقبة أربعة متهمين بالسجن المشدد خمسة سنوات، كما قضت المحكمة بمعاقبة المُتهمين الأول والثالث والرابع بالحبس مع الشغل لمدة سنتين، وبرأت المتهم ماجد خالد من القتل والإصابة الخطأ.

المتهمان الهاربان الصادر حكمًا غيابيًا بحقهما كلًا من، طاهر محمد أمين، ضابط سابق بمديرية أمن الفيوم، والطالب خالد أحمد عبدالتواب محمد، نجل عضو مجلس النواب.

ووفق قانون الإجراءات الجنائية، فإنه في حالة القبض على المتهمين، يتم إعادة إجراءات محاكمتهما من جديد أمام المحكمة التي أصدرت حكم أول درجة.

تعود تفاصيل الواقعة، لمنتصف مايو 2017، حيث أصيب الطفل يوسف العربي بطلق ناري في الرأس، أثناء تواجده بمحيط ميدان الحصري بمدينة 6 أكتوبر، نتيجة إطلاق النيران بشكل عشوائي احتفالاً بخطوبة شاب جامعي، بالحي الأول والذي يبعد نحو 1200 متر عن موقع إصابة المجني عليه، وعلى إثر ذلك نقل عدد من المارة ورواد المطعم الطفل إلى مستشفى جامعة 6 أكتوبر، وتم إيداعه غرفة العناية المركزة التي لفظ بها أنفاسه الأخيرة بعدها بأيام عدة.

ومازالت أجهزة الأمن بالجيزة بالاشتراك مع مديرية الأمن بالفيوم، تكثف جهودها، حتى هذه اللحظة لضبط المتهمين، حيث تبين هروبهما من محل سكنهما في الفيوم.

بعد 5 أشهر من الواقعة، كانت انتهت النيابة العامة من إعداد أمر الإحالة الذي جاء فيه أن المتهمين تسببوا بالخطأ في وفاة المجني عليه الطفل يوسف العربي، بسبب عدم المراعاة والالتزام بالقوانين واللوائح، حال تواجدهم بحفل خطبة المتهم زياد، فأخذوا جميعا يطلقون وابلاً من الأعيرة النارية حتى استقر عيار بالخطأ في رأس المجني عليه المتوفي، وأحدثت به الإصابات الموجودة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته.

وأكد تقرير الطب الشرعي، أن إصابة المجني عليه جاءت من سلاح ناري عيار 7.62 ومن مسافة جاوزت مدى الإطلاق القريب، وكان اتجاه الإطلاق بشكل أساسي من الأعلى واليمين إلى الأسفل واليسار، وأنه توفي نتيجة إصابة بالرأس، وما أحدثته من كسر فقدي بالجمجمة وتهتك ونزيف بالفص الأيمن للمخ.

كما تسببوا بالخطأ في إحداث إصابة المجني عليها دعاء أحمد قاعود، بعد أن استقر عيار بجسدها فأحدث إصابتها الموصوفة بتقرير مصلحة الطب الشرعي، وقد ثبت من تقرير الإدارة العامة للأدلة الجنائية، أن المسافة بين مكان الإطلاق للأعيرة النارية، تقل عن مدى المرمى النهائي للسلاح الآلي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان