3 ساعات "تقطيع".. ماذا فعل "صائغ الجمالية" بجثة سودانية بعد ذبحها؟
كتب - محمد شعبان:
تفاصيل مُثيرة كشفتها أوراق قضية مقتل سيدة سودانية وتقطيع جثتها على يد تاجر مشغولات ذهبية، وإلقاءها في عدة مناطق بمحافظتي القاهرة والجيزة.
ترجع تفاصيل الواقعة إلى صباح السبت الماضي، عندما تلقى اللواء إبراهيم الديب، مدير مباحث الجيزة، إخطارا من شرطة النجدة بالعثور على أشلاء جثة بمقلب قمامة خلف مدرسة نجيب محفوظ
انتقلت قوة بقيادة المقدم محمد الجوهري، رئيس مباحث بولاق الدكرور، إلى محل البلاغ، وكشفت المعاينة بمشاركة معاونيه أن الجثة لسيدة في أواخر الثلاثينات من العمر، سمراء البشرة، شعر أسود مجعد، مشيرة إلى أنه عُثر على الرأس، وجزء من الظهر.
ولم تمر سوى 48 ساعة على العثور على تلك الأشلاء حثى عثر أهالي منطقة المنيب على حقيبة سوداء اللون بداخلها قدم بشرية وقفاز.
وشكل العميد عبد الوهاب شعراوي، رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، فريق بحث بقيادة العقيد طارق حمزة، مفتش مباحث غرب الجيزة، والمقدم هشام بهجت، وكيل الفرقة؛ للوقوف على ملابسات الجريمة.
تحريات ضباط مباحث بولاق الدكرور بالتنسيق مع رجال المعمل الجنائي، توصلت إلى هوية صاحبة الجثة، وتبين أنها تاجر لحوم تحمل الجنسية السودانية، تتردد على القاهرة على فترات لبيع مشغولات ذهبية.
وفي أقل من 48 ساعة، نجح رجال البحث في التوصل إلى هوية الجاني، وهو مالك محل مشغولات ذهبية بمنطقة الجمالية بدافع السرقة، حيث ذبحها بسكين كبيرة، ثم قطعها لأكثر من 10 أجزاء على مدار 3 ساعات، ووضعها داخل أكياس، ألقاها في مناطق مختلفة بمحافظتي القاهرة والجيزة.
وتمكنت مأمورية بقيادة الرائد طارق مدحت، والنقيب أيمن سكوري، معاوني مباحث قسم بولاق الدكرور، من ضبط المتهم الذي أقر بارتكاب الواقعة، وأرشد عن السلاح المستخدم، وأماكن إلقاء أشلاء الجثة، مرجعا السبب إلى طمعه في المشغولات التي كانت بحوزتها، خاصة أنها بمفردها.
حُرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق برئاسة المستشار محمد خالد، رئيس نيابة الحوادث، والمستشار شريف صديق، مدير النيابة.
فيديو قد يعجبك: