إعلان

"اعتصام رابعة العدوية" من الفض إلى ساحات المحاكم ..محطات ووقائع

04:00 ص الأحد 04 فبراير 2018

أرشيفية

كتب –محمود الشوربجي:

بعد مرور أكثر من 4 سنوات ونصف على أحداث "فض اعتصام رابعة"، لاتزال القضية تشغل ساحات المحاكم، خاصة بسبب تزايد أعداد المتهمين بالقضية والذين يواجهون اتهامات عدة منها تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليًا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.

وخلال الفترة الماضية مرت قضية "فض اعتصام رابعة" بالعديد من المحطات الهامة، ما بين مرافعات الدفاع والنيابة العامة، إلى أن وصلت للاستماع للشهود ومناقشتهم.. وفيما يلي ننشر أبرز تلك المحطات:.

كيف وقعت الأحداث

في 14 أغسطس 2013 فضت قوات الأمن بالتعاون مع الجيش اعتصامي رابعة والنهضة، بعد اعتصام استمر 47 يومًا، اعتراضًا على عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان في يوليو 2013 بعد احتجاجات على حكمه.

وأسفر فض الاعتصام عن مقتل عدد من قوات الأمن، بحسب ما أعلنته لجنة تقصي الحقائق التي شكلها الرئيس السابق عدلي منصور.

إحالة المتهمين للمحاكمة

وفي أغسطس 2015، قررت النيابة إحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، وأكدت التحريات، أن الرئيس الأسبق محمد مرسي اتفق مع قيادات التنظيم الإخواني من مكتب الإرشاد، وبعض كوادر التنظيم على إجهاض الدعوات للتظاهر ضد سياسته، من خلال حشد عناصر التنظيم بالقاهرة والمحافظات لإحكام سيطرتهم على الميادين المعلن التظاهر بها من قبل جمهور المواطنين والقوى المعارضة، والتظاهر بها للحيلولة دون نجاح تلك الدعوات من قبل القوى المعارضة، وتمويلهم والإنفاق عليهم من وسائل إعاشة ونقل، وتمويلهم بالأسلحة النارية والخرطوش لإجهاض ثورة الـ 30 من يوليو.

لائحة الاتهام

أسندت النيابة العامة للمتهمين عدة تهم منها جرائم تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية، قطع الطرق، تقييد حرية الناس في التنقل، القتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، الشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.

المتهمون

تضم قائمة المتهمين في القضية عددًا من كبار قيادات الجماعة من بينهم، عصام العريان، ومحمد البلتاجي، وباسم عودة، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازي، أسامة ياسين، وجدي غنيم، عاصم عبد الماجد، عصام سلطان، طارق الزمر.

مرافعة النيابة العامة وفض الأحراز

أكد ممثل النيابة بـ "فض رابعة" أن الأمن الوطني قدم 50 أسطوانة توثق أحداث العنف بالقضية، وتؤكد تحريض قيادات جماعة الإخوان على أعمال الشغب والعنف.

وفي جلسة سابقة قدّم ممثل النيابة العامة خطابا واردًا من الأمن المركزي يفيد بعدم امتلاكها أي فيديوهات حول أحداث الفض.

وجلسة 10 مايو 2016 بدأت أولى جلسات فض الأحراز، وعرضت المحكمة فيديوهات تظهر إطلاق المعتصمين النار على الشرطة، وعرضت أيضا فيديو يظهر لقطات من حلف محمد مرسي اليمن، ولقطات من رقص عناصر الإخوان بميدان رابعة على أغاني حركة حماس، كما عرضت لقطات بتهديد عناصر الإخوان بالقيام بأحداث عنف حال عدم عودة مرسى للحكم، وأخرى تظهر قيام المعتصمين بالاستيلاء على سيارات تابعة للتليفزيون المصري.

سماع الشهود بجلسة سرية

في جلسة 7 أكتوبر 2017، استمعت المحكمة لأقوال 3 لواءات في جلسة سرية، وهم اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة الأسبق، واللواء علاء الدين بشندي، واللواء طارق محمود.

وفى 24 أكتوبر 2017، قال اللواء أشرف عبد الله مساعد وزير الداخلية للأمن المركزي إبان الأحداث إن الفض بدء باستخدام مكبرات الصوت ومطالبة المعتصمين بفض الاعتصام، ثم استخدام الغاز وخراطيم المياه، وبعدها تم استخدام الذخيرة الحية مع مجموعة مسلحة أطلقت النار على القوات من عمارة تحت الإنشاء بشارع الطيران.

تعامل الأمن مع المعتصمين برابعة

قال شاهد الاثبات بالقضية محمد عبد السلام مشرف عام هيئة الإسعاف، إن قوات الشرطة المسئولة عن عملية فض اعتصام رابعة أعطت إنذارًا للمعتصمين لإخلاء الاعتصام 3 مرات بطرق مختلفة ووفرت لهم ممرات آمنة للخروج بسلام.

فاكهة وحلويات

شهدت جلسة 12 أغسطس 2017، تناول المتهمين بالقفص قبل بدء الجلسة عصائر وحلويات وفاكهة، كما قام قيادات جماعة الإخوان المحبوسين بتوزيع العصائر والحلويات والفواكه فيما بينهم.

جلسة اليوم

وتستكمل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأحد، محاكمة محمد بديع و738 متهمًا في قضية "فض اعتصام رابعة".

تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين فتحي الرويني وخالد حماد، وسكرتارية وليد عبد الرشيد ووليد رشاد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان