من الرعب للفرح.. 10 مشاهد تلخص واقعة عصابة الملثمين و"طالبين بكرداسة" (فيديو)

كتب - محمد شعبان:

5 أيام من أعمال البحث قادت رجال المباحث بالجيزة إلى ضبط 8 متهمين ثبُت تورطهم في واقعة اختطاف شابين بقرية ناهيا التابعة لمركز كرداسة.

نستعرض خلال السطور التالية عددا من المشاهد- من واقع التحريات وأقوال الأهالي- تلخص تفاصيل الواقعة:

المشهد الأول:

الثامنة مساء يوم الجمعة الماضي، توقفت سيارة "جراند" سوداء اللون بشارع السهراية، ترجّل منها 6 ملثمين يحملون أسلحة نارية، وأطلقوا الرصاص بغزارة .

المشهد الثاني:

اقتادوا الجناة "أنس البيدق"، وصديقه "علي العدس"، داخل "شنطة" السيارة، وسط ذهول ورعب المارة، ولاذوا بالهرب عبر الطريق الأبيض.

المشهد الثالث:

أجرى الخاطفون مكالمة هاتفية بذوي الضحيتين، طالبوهم فيها بتجهيز مبلغ مليون جنيه لإطلاق سراحهما (500 ألف عن كل واحد فيهما).

المشهد الرابع:

صباح السبت الماضي، حرر والدا الشابين محضرا بقسم شرطة كرداسة، باختطاف نجليهما.

المشهد الخامس:

عمد رجال البحث الجنائي إلى التأكد من صحة البلاغ من خلال معاينة موقع البلاغ وسماع أقوال الشهود وتفريغ كاميرات المراقبة التي رصدت تفاصيل الواقعة كاملة.

المشهد السادس:

شكل اللواء إبراهيم الديب، مدير مباحث الجيزة، فريق بحث ضم نحو 25 ضابطا يترأسهم اللواء محمد عبد التواب، مدير المباحث الجنائية، بمشاركة قطاع شمال أكتوبر وضباط مباحث قسم كرداسة، توصلت جهوده إلى أن العقل المدبر هو "أحمد ر."، وشهرته "بحر".

المشهد السابع:

استعان رجال البحث الجنائي بقطاع الخدمات الفنية لتتبع خط سير الهروب، وتحديد هوية عناصر التشكيل من خلال رواية الشهود وفحص العناصر الإجرامية.

المشهد الثامن:

أطلقت العصابة الملثمة- التي نفذت الحادث- سراح الشابين المختطفين، أمس الأول الأربعاء، وذلك بعد تضييق الخناق عليهم من قبل رجال الشرطة.

وتركت العصابة الشابين في مكانين مختلفين على الطريق الدائري، الأول "أنس العدس" بنزلة المعتمدية القريبة من قرية ناهيا، والثاني "علي طه"، بنزلة المنشية على الطريق الدائري، ولاذوا بالهرب.

المشهد التاسع:

انطلقت عدة مأموريات إلى محافظات القاهرة، أسيوط، الفيوم أسفرت عن ضبط 8 متهمين، ثبُت تورطهم في تنفيذ الواقعة، مع استمرار مطاردة 3 آخرين بينهم "بحر" وشقيقه.

المشهد العاشر:

سادت حالة من الفرحة العارمة قرية ناهيا، وانطلقت الزغاريد من المنازل خاصة ذوي الشابين اللذين حرص أصدقاؤهما على التقاط صور تذكارية معهما فرحًا بعودتهما، في الوقت الذي بعث والدا الشابين برسالة شكر وتحية لرجال الشرطة.