إعلان

قتلت طفلها ووضعته في حقيبة يدها وذهبت لتشتري بها ملابس داخلية

04:43 م الإثنين 26 فبراير 2018

كتبت - رغدة عاطف:
قضت المحكمة بمعاقبة امرأة أمريكية، تدعى (تيونا رودريجيز)، بالسجن 16سنة بعد حملها حقيبة بداخلها طفلها الميت، داخل إحدى فروع شركة فيكتوريا سيكريت، للملابس النسائية الداخلية، حسبما ذكرت صحيفة الديلي ميرور البريطانية.

وقالت الصحيفة البريطانية، إن رودريجبز، ذهبت لشراء ملابس داخلية من إحدى فروع الشركة في مدينة نيويورك الأمريكية، وبيديها حقيبة داخلها طفل ميت.

اشتبه الأمن في المرأة بعد قيامها بسرقة بنطلون يبلغ قيمته 44.50 دولار، حيث لاحظ خروج رائحة كريهة من حقيبتها، وعند التفتيش عثروا على مصدر الرائحة حيث كانت "طفل ميت".

ويقال إن هذه المرأة قامت بقتل طفلها بعد أن ولدته في حمام صديقها في حي كوينز بمدينة نيويورك.
وأكدت الشرطة في نيويورك أن رودريجبز، حكم عليها بالسجن لمدة 16 سنة، بعد اعترافها بقتل طفلها، مشيرة إلى أن هذه الحادثة تعد من الحالات الصادمة.
وأوضح الفحص الطبي سبب وفاة الطفل، وهو تعرضه للاختناق، وفقًا للصحيفة البريطانية.

وأشارت الشرطة إلى أن هذا الطفل لم يكن أول طفل لها، إذ أنجبت طفلًا عندما كانت تبلغ 14 سنة، حيث لم تعرف عائلتها عن حملها حتى ذهبت إلى غرفة الولادة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان