مبارك في اقتحام السجون: هناك أمور "حساسة" لم يسمح لي بالحديث عنها
( مصراوى )
تصوير- فريد قطب:
قالت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، إنها أثبتت رفض الرئيس الأسبق حسني مبارك الرد على بعض الإسئلة أثناء الإدلاء بشهادته خلال جلسة إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، وقيادات وعناصر جماعة الإخوان بقضية "اقتحام السجون"، وطلبه الحصول على إذن من رئاسة الجمهورية والقوات المسلحة للإجابة عن الأسئلة نظرا لحساسية المعلومات التي عرفها أثناء رئاسته.
وردًا على سؤال المحكمة عما إذا كان على علم باقتحام الحدود، قال"مبارك"إن اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية الأسبق أبلغه باقتحام مسلحين عددهم كبير حوالي 800 شخص الحدود وتسللهم عبر الأنفاق، مضيفا: لم يخبرني بانتمائهم لأي جنسية، و"قالي إنهم كانوا بأسلحة وسيارات".
وأوضح مبارك خلال حديثه للمحكمة، أن المتسللين جاءوا من غزة التابعة لحماس، مؤكدا أنهم دخلوا إلى مصر عن طريق أشخاص من شمال سيناء قاموا بتسهيل دخولهم، مشيرًا إلى أنهم تسللوا حتى يقوموا بالفوضى داخل مصر لمعاونة الإخوان المسلمين.
وأكد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، أنه إذا تحدث عن الحدود الشرقية سوف يأخذ وقتا طويلا، مكملاً: الأنفاق قصتها قديمة ومستمرة حتى الآن، ولا أتذكر متى أنشئت بالضبط "فأنا لا أتذكر التواريخ"، وهي طبعا لم تكن بعلم الدولة.
وتابع مبارك خلال شهادته، أن الأنفاق موجودة قبل ثورة 25 يناير، مشيرًا إلى أن هناك أحاديث "حساسة" لم يسمح له بالحديث عنها.
وقضت المحكمة- في يونيو 2015- بإعدام مرسي و5 آخرين، بينهم محمد بديع، المرشد العام، كما عاقبت 93 متهما غيابياً بالإعدام شنقاً، بينهم الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي، ووزير الإعلام الأسبق صلاح عبدالمقصود، كما قضت بمعاقبة 20 متهما حضورياً بالسجن المؤبد، لتأمر محكمة النقض بمحاكمتهم من جديد.
فيديو قد يعجبك: