"علا" تطلب الخلع: "مُدمن شغل.. وبيحب الفلوس أكتر مني"

كتبت- فاطمة عادل:

"أرى زوجي في اليوم ساعتين فقط، لتواجده طول اليوم بالعمل في شركة خاصة.. ولما لومته اكتشفت حبه للفلوس أكتر مني".. بهذه الكلمات بررت "علا.س" طلبها بخلع زوجها "سعيد.م، 32 سنة" أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس.

تقول "علا.س" في دعواها التي حملت رقم 4220 لسنة 2018، إنها تزوجت من سعيد، بعد قصة حب منذ نعومة أظافرهما بالمرحلة التعليمية الإعداداية، وبعدما أتم دراسته تقدم لخطبتها، ووافقت أسرتها بالزيجة، ومر 3 أشهر وانتقلا لعش الزوجية.

تضيف الزوجة: "عشت مع زوجي لحظات سعادة قليلة جدًا، حصل على إجازة رسمية من عمله لمدة أسبوعين بعد الجواز، ولكنه قعد في منزلنا يومين وعاد إلى عمله مرة أخري، لأنة بيحب شغله أكتر منى".

أعجبت السيدة العشرينية بشخصيته زوجها العملية ولكن حينما كرر رفضه للخروج معها، مكتفيًا بتواجده ساعتين فقط بالمنزل، تيقنت إدمانه للعمل وإهماله لها، وكلما تحدثت معه في هذه المسألة يرد: "استني الأيام جاية كتير خلينا نعرف نشيل فلوس عشان مستقبلنا".

وواصلت: "كلما اتحدث معه عن رغبتي في الإنجاب، يرفض بعنف، ويرتفع صوته دون أن يوضح وجهة نظره، بحجة صغر سنهما، ورغبته في استقرار حياتهما أولًا قبل رزقهما بمولود، ليضمن له حياة هنية".

الخلاف اشتعل بينهما، مع تكرار طلبها له بالاهتمام بها. تستكمل صاحبة الدعوى: "تشاجرنا سويا ذات يوم، وصرخ في وضربني أمام الجيران وترك البيت، وظل في عمله وكل لما اكلمه يقفل التليفون".

لم تتحمل "علا" تصرفات زوجها، فقررت الذهاب إلى منزل والدها، وحينما طالعته على ما دار بينهما، توجه إلى زوجها وطلب منه تطليقها لكنه رفض قائلًا: "خليكي في بيت أهلك ولما تستريحي نفسياً ابقي ارجعي"، فقصدت محكمة الأسرة ورفعت دعوى طالبت فيها بخلعه لما يقع عليها من ضرر.