لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد 5 سنوات من "فض اعتصام رابعة".. أين وصلت القضية؟

05:09 ص الثلاثاء 02 يناير 2018

كتب- عمرو علي:

بعد مرور 5 سنوات، على قضية "فض اعتصام رابعة"، والتى تنظرها محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، والمتهم فيها محمد بديع مرشد الإخوان و738 متهمًا آخرين، استمعت المحكمة لـ20 شاهد إثبات، أبرزهم اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة الأسبق، وبلغ عدد شهود الإثبات بالقضية التي تشغل الرأى العام 241 شاهد إثبات، ونرصد لكم خلال التقرير التالي أبرز كواليس ومحطات القضية منذ إحالة المتهمين لمحكمة الجنايات، خلال 36 جلسة من خلال التقرير التالي:

بداية الأحداث

فضت قوات الأمن بالتعاون مع الجيش اعتصامي رابعة والنهضة في 14 أغسطس 2013، بعد اعتصام استمر 47 يومًا، اعتراضًا على عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان في يوليو 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه. وأسفر فض الاعتصام عن مقتل 615 شخصًا بينهم 8 من قوات الأمن، بحسب ما أعلنته لجنة تقصي الحقائق التي شكلها الرئيس السابق عدلي منصور.

إحالة للجنايات

قررت النيابة إحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية في أغسطس 2015، وأكدت التحريات، أن الرئيس الأسبق محمد مرسى اتفق مع قيادات التنظيم الإخوانى من مكتب الإرشاد وبعض كوادر التنظيم على إجهاض الدعوات للتظاهر ضد سياسته، من خلال حشد عناصر التنظيم بالقاهرة والمحافظات لإحكام سيطرتهم على الميادين المعلن التظاهر بها من قبل جمهور المواطنين والقوى المعارضة، والتظاهر بها للحيلولة دون نجاح تلك الدعوات من قبل القوى المعارضة، وتمويلهم والإنفاق عليهم من وسائل إعاشة ونقل، وتمويلهم بالأسلحة النارية والخرطوش لإجهاض ثورة الـ 30 من يوليو.

الاتهامات

أسندت النيابة العامة للمتهمين عدة تهم منها جرائم تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية، قطع الطرق، تقييد حرية الناس في التنقل، القتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، الشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.

أبرز المتهمين

تضم قائمة المتهمين في القضية عددًا من كبار قيادات الجماعة من بينهم، عصام العريان، ومحمد البلتاجي، وباسم عودة، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازي، أسامة ياسين، وجدي غنيم، عاصم عبد الماجد، عصام سلطان، طارق الزمر.

الجلسات

عقدت أولى الجلسات في 21 ديسمبر 2015، وقررت المحكمة تأجيلها لجلسة 6 فبراير 2016، لحين تجهيز وتوسعة قفص الإتهام بقاعة المحكمة لكى تستوعب أعداد المتهمين فى القضية، بينما كانت جلسة 10 مايو 2016 أولى جلسات فض الأحراز.

مرافعة النيابة العامة

أكد ممثل النيابة بـ"فض رابعة" أن الأمن الوطنى قدم 50 أسطوانة توثق أحداث العنف بالقضية، وتؤكد تحريض قيادات جماعة الإخوان على أعمال الشغب والعنف

فض الأحراز

في جلسة 10 مايو 2016 بدأت أولى جلسات فض الأحراز، وعرضت المحكمة فيديوهات تظهر إطلاق المعتصمين النار على الشرطة، وعرضت أيضا فيديو يظهر لقطات من حلف محمد مرسى اليمن، ولقطات من رقص عناصر الإخوان بميدان رابعة على أغانى حركة حماس، كما عرضت لقطات بتهديد عناصر الإخوان بالقيام بأحداث عنف حال عدم عودة "مرسى" للحكم، وأخري تظهر قيام المعتصمين بالاستيلاء على سيارات تابعة للتليفزيون المصرى.

سماع الشهود بجلسة سرية

في جلسة 7 أكتوبر 2017، استمعت المحكمة لأقوال 3 لواءات فى جلسة سرية، وهم اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة الأسبق، واللواء علاء الدين بشندي، واللواء طارق محمود.

طريقة فض اعتصام رابعة

فى الجلسة المنعقدة بتاريخ 24 أكتوبر 2017، قال اللواء أشرف عبد الله مساعد وزير الداخلية للأمن المركزى إبان الأحداث إن الفض بدء باستخدام مكبرات الصوت ومطالبة المعتصمين بفض الاعتصام، ثم استخدام الغاز وخراطيم المياه، وبعدها تم استخدام الذخيرة الحية مع مجموعة مسلحة أطلقت النار على القوات من عمارة تحت الإنشاء بشارع الطيران.

تعامل الأمن مع المعتصمين برابعة

قال شاهد الاثبات بالقضية محمد عبدالسلام مشرف عام هيئة الإسعاف، إن قوات الشرطة المسئولة عن عملية فض اعتصام رابعة أعطت إنذارا للمعتصمين لإخلاء الاعتصام 3 مرات بطرق مختلفة ووفرت لهم ممرات آمنة للخروج بسلام

ظهور نجل مرسي بالقضية

ظهر نجل محمد مرسى داخل القفص الزجاجى بالبدلة البيضاء للمرة الأولى بالقضية، بعد مرور 10 أشهر من صدور قرار ضبطه وإحضاره، بجلسة 10 ديسمبر 2016، وفي ذات الجلسة أكدت النيابة أنه تم ضبط 35 ألف جنيه و2000 دولار بحوزته، ليرد: المبالغ المضبوطة "نقطة سبوع إبنى".

حبس المتهمين سنة

في جلسة 25 فبراير 2017، قرر المستشار حسن فريد حبس جميع المتهمين سنة بتهمة الإخلال بنظام الجلسة، وذلك بعد الطرق على القفص الزجاجي، كما قررت المحكمة إحالة جميع المحامين للمحكمة التاديبية لتقاعسهم عن أداء عملهم ماعدا 15 محاميا لم ينسحبوا.

العريان يستقوى بالخارج

استقوى المتهم عصام العريان بالخارج مرتين، أولها في جلسة 20 مايو 2017، حيث طالب بالتحكيم الدولي بالقضية، وذلك بعدما شكك في نزاهة القضاء المصرى والمحكمة التى يمثل أمامها، كما يفعل قيادات الخارج المقيمين فى قطر وتركيا، والمرة الثانية

في جلسة 2 ديسمبر 2017، حينما طالب بسماع شهود دوليين فى القضية عن طريق سفاراتهم وهم الذين زاروا اعتصام رابعة وهم مبعوث الاتحاد الأوربي وقت الأحداث، ورئيس العلاقات الخارجية بالبرلمان البريطاني، ومبعوث الاتحاد الإفريقي.

لفتات إنسانية

شهدت القضية العديد من اللفتات الإنسانية للمستشار حسن فريد، رئيس المحكمة، حيث أمر بإخلاء سبيل المتهم المصاب بالسرطان حسني الماسخ بضمان محل إقامته، وفي جلسة 27 ديسمبر 2016، أمر بالإفراج عن 10متهمين بالقضية لظروف صحية، كما سمح لوالدة "البلتاجى" بمقابلته والتحدث معه بالجلسة، فضلاً عن السماح للأهالي بحضور معظم الجلسات ومقابلة ذويهم بعد انتهاء الجلسات.

فاكهة وحلويات داخل القفص

شهدت جلسة 12 أغسطس 2017، تناول المتهمين بالقفص قبل بدء الجلسة عصائر وحلويات وفاكهة، كما قام قيادات جماعة الإخوان المحبوسين بتوزيع العصائر والحلويات والفواكه فيما بينهم.

طلب رد المحكمة

في جلسة 1 نوفمبر 2016 طالب عضو الدفاع عن بعض المتهمين برد هيئة المحكمة، دافعا بوجود خصومة مسبقه بين رئيس المحكمة والمتهمين

التنازل عن رد المحكمة

طلب المحامي الحاضر عن الدكتور محمد الجندي، التنازل عن طلب رد هيئة المحكمة الذي قدمه، كما قرر الدفاع الانسحاب من الترافع عن موكليه محمد الفرماوى و مصطفى الفرماوى.

ولا تزال تستمع المحكمة إلى أقوال الشهود في القضية، التي تستكملها بجلسة اليوم الثلاثاء.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان