إعلان

قبل ساعات من الحكم.. ما هي قضية "الخلايا العنقودية" المنظورة أمام المحكمة العسكرية؟

07:28 ص الأربعاء 10 يناير 2018

المحكمة العسكرية

كتب - صابر المحلاوي:

تسدل محكمة جنايات شمال العسكرية، اليوم الأربعاء، الستار على قضية "الخلايا العنقودية"، المتهم فيها 89 شخصًا، بينهم علي عبد اللاه أمين الإعلام بحزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، و15 آخرين عمرهم أقل من 15 عامًا، وهي القضية التي وقعت أحداثها قبل 3 سنوات – نوفمبر 2014-.

بداية الأحداث

تعود وقائع تلك القضية إلى 2014، حينما قامت قوات الأمن بالتعاون مع الجيش في بالقبض على المتهمين بعد عدد كبير من الجرائم العدائية ضد الدولة، منها حرق سيارات شرطة وسيارات خاصة لرجال الأمن والقضاء بالإسماعيلية.

وحملت القضية رقم 4277 لسنة 2014 جنايات ثاني الإسماعيلية، والمقيدة برقم 2332 لسنة 2014 جنايات كلي الإسماعيلية والمقيدة برقم 2 لسنة 2016 شمال العسكرية.

الأحراز

ضبط بحوزة المتهمين عدد كبير من الأسلحة، وكميات من المفرقعات، والمولوتوف، والمواد المشتعلة، والتي كانت تستخدم لتنفيذ أغراضهم الإرهابية.

جيفارا

انضم المتهمون في القضية لعدد من الحركات التي تهدف للتخريب والعنف تحت مسمى "مجاهدون - ولع -جيفارا- مجهولون"، وشاركوا من خلالها في إضرام النيران بعدد من السيارات الخاصة برجال الشرطة والقضاء، ومقهى في منطقة ميدان الممر بالإسماعيلية.

الاتهامات

أسندت النيابة إلى المتهمين عدد من التهم منها؛ تأسيس وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

الإحالة للمحكمة العسكرية

قرر المحامي العام الأول لنيابات الإسماعيلية، في 21 نوفمبر 2015، إحالة 89 بينهم علي عبد اللاه أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان، و15 آخرين لأعمار أقل من 15 سنة، إلى المحكمة العسكرية.

النطق بالحكم

تصدر محكمة جنايات شمال العسكرية، اليوم الأربعاء، حكمها في محاكمة 89 متهمًا، و15 آخرين عمرهم أقل من 15 عامًا، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "الخلايا العنقودية".​

فيديو قد يعجبك: