لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"نهلة" تريد الخلع: "جوزي بيسهر برة البيت..وكلام الغزل اختفى من قاموسه"

01:56 م الخميس 21 سبتمبر 2017

كتب- عمرو علي:

جلست الزوجة حاملةً ابنها الرضيع، في بهو ساحة الانتظار بمحكمة الأسرة بإمبابة، تنتظر دورها للدخول إلى قاضي المنازعات الأسرية، لتسرد مأساتها مع زوجها، واضطرارها لرفع دعوى خلع ضده، بعدما شعرت أنه لم يعد يهتم بها، ومشاعره أصبحت باردة تجاهها، ويقضي معظم وقته مع أصدقائه خارج المنزل.

فبعد قصة حب عارمة بين ''نهلة.أ'' (32 سنة) و"ع.ر" جارهم وصديق ابن عمها، استمرت 7 سنوات، كان فيها فتى أحلامها منذ نعومة أظفارها، وكانت هي فتاته المثالية، تمت خطبتها لمدة سنة ونصف، ثم تزوجا منذ 4 سنوات، وأنجبا طفلين.

وخلال فترة الخطوبة وفى الشهور الأولى للارتباط، كان الزوج (حسب نهلة) مثالاً للأدب والاحترام، وكان يصارحها بحبه، فضلاً عن منحها الهدايا القيمة بمناسبة وبدون مناسبة، ما جعلها تشعر أنها في حلم، تحول لكابوس بعد ميلاد الطفلة الأولى، حيث تبدل حاله تماماً.

أصبح الزوج يتجاهل "نهلة" تماماً، ولم تعد تسمع منه كلمات الغزل التي كان يلقيها على مسامعها ليل نهار، وازدادت الأمور سوءاً بعدما اعتاد السهر خارج المنزل حتى الساعات الأولى من الصباح.

تقول الزوجة: ''زهقت من حياتي، لأنه كان على طول بره البيت، وسايبني أنا وبنته لوحدنا باستمرار''، لافتة إلى أنها حاولت الحديث معه، أكثر من مرة، لمعرفة أسباب هذا التغير، إلا أنها فوجئت برود أفعاله الغريبة، واستمراره في تجاهلها.

وكما تؤكد "نهلة"، فإن زوجها تمادى في سهره خارج البيت، بعد ولادتها ابنها الثانى، فبدأت الخلافات تعرف طريقها إليهما، وبعدما اشتكت لأهله، وقعت مشاجرة كبيرة بينهما، وتطور الأمر إلى تعديه بالضرب عليها أمام أقاربه، فتركت المنزل، ولجأت إلى بيت أهلها.

طلبت "نهلة" الطلاق من زوجها، فرفض، وساومها على أولادها، فتمسكت بحضانتهما، ورفعت دعوى خلع في محكمة الأسرة بإمبابة بعدما وصلت الأمور بينهما إلى طريق مسدود.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان