لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"عبير" أمام المحكمة: "أخاف ألا أقيم حدود الله.. جوزي زي أخويا"

02:29 م الإثنين 28 أغسطس 2017

أرشيفية

كتب- عمرو علي:

وقفت "عبير" على بعد أمتار من قاعة مداولة محكمة الأسرة بزنانيري، تنتظر دورها لمتابعة دعوى الخلع التي رفعتها للخلاص من زواج لم يستمر إلا 3 أشهر فقط طلبت بعدها الطلاق لأنها لا تزال عذراء.

"زوجي كان حنين أوى بس كنت بحسه زى أخويا.. وأنا بنت بنوت لحد دلوقتي.. وخايفة على نفسي من الفتنة''، بهذا لخصت الزوجة قصة زواج لم يمر عليه سوى 3 أشهر، مؤكدة أنها كانت تتمنى أن تكمل حياتها مع زوجها ولكنها في النهاية تريد أن تكون أمًا.

بدأت مأساة "عبير" ذات الـ26 سنة، الحاصلةُ على تعليم متوسط، مع تعرفها على زوجها ذي الـ30 عامًا في حفل زفاف بنت خالتها، حيث تقدم لخطبتها، ووافقت عقب مباركة أهلها وموافقتهم عليه لأنه يعمل مشرف مبيعات بإحدى شركات الأغذية وميسور الحال.

وبعد خطوبة دامت قرابة العام ونصف العام، كان خلالها مثالًا للكرم والأخلاق الرفيعة، يتمتع باحترام جميع أفراد الأسرة، أقيم حفل زفافها عليه، وظنت أن الحظ ابتسم لها وأنها عثرت على فتى أحلامها، لكن كل ذلك تحول لكابوس، حيث لم يمسها زوجُها في ليلة الزفاف؛ ولم يحرك ساكنا في مقابل محاولتها إثارته بشتى الطرق.

ورغم ما حدث، لم تحكِ "عبير" لأحد ما حدث من إهمال زوجها لواجباته الزوجية، وعانت الأمرين خلال شهرين مرا عليها كالدهر، تحدثت خلالهما مع زوجها أكثر من مرة، وطالبته بالذهاب إلى طبيب وعرض حالته، لكنه كان يدخل في نوبة بكاء ويظل صامتًا إلى أن ينام.

ومع رفض الزوج الذهاب إلى طبيب لتشخيص حالته، اضطرت "الزوجة" لطلب الطلاق بعد مرور ثلاثة شهور بدون إيجاد حلول، ولكنه رفض ودخل في نوبة بكاء، مؤكداً لها أنه لا يستطيع الحياة بدونها.

اضطرت "عبير" في النهاية لترك المنزل وتوجهت إلى بيت أهلها، وأحضروا الزوج للحديث معه، وحينها ادعى أنه لم يقصر في شيء، وأنها هي من تختلق الأسباب للهروب من الزواج والمسئولية، وهو ما ثبت كذبه عندما ذهبت إلى طبيبة متخصصة في النساء والتوليد لتؤكد للجميع أنها ما زالت عذراء، فطلبت الطلاق مرة أخرى ولكنه رفض، الأمر الذي دفعها لرفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بزنانيري.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان