من هو "حسن وزة" زعيم خلية أكتوبر المتهم في هجوم البدرشين؟

كتب – فتحي سليمان:

قُتل حسن محمد أبوسريع داخل شقة بالعقار 123 في منطقة أبو الوفا في 6 أكتوبر في معركة بالرصاص مع الشرطة منتصف ليل أمس الثلاثاء، برفقة 3 عناصر إرهابية أخري.

وأعلنت وزارة الداخلية في بيان رسمي لها أصدرته اليوم الأربعاء، تفاصيل مقتل "أبو سريع" ضمن 4 عناصر إرهابية داخل وحدة سكنية بمنطقة أكتوبر، في تبادل إطلاق الرصاص مع الشرطة، وأشارت إلى أن العناصر المقتولة متورطة في الهجوم الإرهابي على دورية أمنية بمنطقة سقارة في البدرشين جنوب الجيزة صباح الجمعة قبل الماضي ما أسفر عن استشهاد خمسة من رجال الشرطة.

وأكدت مصادر أمنية موثوقة أن المتهم "حسن محمد أبوسريع عطالله وكنيته "حسن وزة" اعتنق فكراً تكفيرياً وتزعم خلية تنتهج العنف بمناطق جنوب الجيزة، خلال الفترة الماضية وتولى مسئوليتها.

حسن أبو سريع أحد متهمي "خلية الحوامدية" والتي حملت رقماً قضائياً في الملف رقم 268 لسنة 2015 جنايات غرب العسكرية، وكان ضمن المتهمين فيها المحامي محمد عبد الفتاح.

وبحسب المصادر فإن الخلية نفذت عمليات الاعتداء على "مزلقان الحوامدية، وحريق غرفة تحكم مزلقان الحوامدية، وعملية إطلاق الرصاص على سيارة شرطة بالطريق الدائري".

ويعد أبوسريع أحد المتهمين الرئيسيين في محاولة تفجير سفارة النيجر بالقاهرة عام ٢٠١٥، والتي أسفرت عن مقتل مجند بالأمن المركزي وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين، بينهم شرطيان.

وفي 29 يوليو 2015 فتح مسلحون يستقلون سيارة ملاكي، النار على رجال شرطة مكلفين بحراسة سفارة نيجيريا بالجيزة.

أوضحت المصادر أن المتهم "حسن وزة" مثل أمام جهات التحقيق التي ترأسها المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا، وتمت إحالته إلى المحاكمة في فبراير 2016، في القضية رقم 635 لسنة 2015 حصر أمن الدولة العليا.

وخضع المتهم لجلسات تحقيق حتى تمت إحالة القضية إلى محكمة الجنايات، ونجح في الهرب 4 أبريل الماضي، من حراسة مشددة كانت تنقله من محبسه بسحن العقرب إلى مقر محاكمته، حتى تمكنت قوات الأمن من قتله إثر مواجهة مسلحة نشبت بين قوات الأمن وأعضاء الخلية الإرهابية.

وواجه المتهم برفقة آخرين اتهامات عديدة منها استهداف سفارة النيجر بشارع الهرم، والانضمام إلى جماعة إرهابية على خلاف أحكام القانون والدستور، وحيازة أسلحة واستهداف المنشآت العامة، والتخطيط لاستهداف السفارات والهيئات الدبلوماسي.