لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

طفل المطرية قتل والده "المزواج" قبل زفافه بأسبوع: "شتمني بأمي"

12:50 م الثلاثاء 11 يوليه 2017

الطفل مصطفى

كتب - سامح غيث وعمرو على:
"شتمني بأمي، وضربني بالسكينة ".. بهذه العبارة اعترف الطفل مصطفى (14 سنة)، بقتل والده "محمد ل."، طعنا بالسكين، بسبب تكرار سبه بأمه التي انفصل عنها .

قبل ثمانية أشهر انفصل والده عن والدته، واختار أن يقيم مع والده الذي تزوج من سيده مغربية الجنسية، وسرعان ما انفصل عنها هي الأخرى، وقبل ارتباطه بثالثة حدثت مشادة بينهما طعن خلالها الطفل والده بسكين ليفارق الأخير الحياة متأثراً بإصابته بطعنه نافذه في الصدر.

الشقة

وداخل شقه سكنية متواضعة، في عقار مكوّن من 4 طوابق في شارع عبدالستار عبدالغفور بمنطقة المطرية، جلست شقيقة المجني عليه، وعلامات الأسى ترتسم على وجهها، تلتف حولها نسوة متشحات بالسواد، تتذكر تفاصيل الواقعة قائلة: صبيحة الحادث، حضر شقيقي وطالبني بتناول وجبة الإفطار معه "قلتله أنا فطرت"، فتركني وصعد للطابق الثاني الذي يقيم فيه رفقة نجله "المتهم".

"الحقيني يا أختي ابني ضربني بالسكينة"، هكذا صرخ الأب "محمد" مستنجدا بشقيقته، تقول السيدة: "كان نازل غرقان في دمه" حاولت معرفة ماذا حدث، فأخبرني أن ابنه طعنه بسكين بسبب طليقته "والدة المتهم".

وتابعت أخت القتيل: بعد انفصال شقيقي عن زوجته "والدة المتهم"، تزوج طبيبة من المغرب، وبعد شهرين من زواجهما انفصلا بسبب سوء معاملة المتهم لزوجة أبيه "كان بيشتمها ويضربها".

شارع عبدالستار عبدالغفور بمنطقة المطرية

"لو أشوفه هقتله بأيدي" قالتها شقيقة المجني عليه، معبرة عن غضبها من ابن أخيها "قتله قبل فرحه بأسبوع"، لافتة إلى أن حفل زفاف شقيقها الضحية نهاية الأسبوع المقبل . صمتت قليلاً، غالبت دموعها قبل أن تكمل: "إخواتي الاتنين ماتوا واحد بالسرطان والتاني مقتول".

أحمد عماد، نجل شقيق الضحية، قال: قبل دقائق من الحادث كان عمي يصلح باب غرفة أعلى سطح المنزل خاصة بتربية الحمام، ونزل لشقته وبعدها سمعت صوت استغاثته، ووجدته غارقا في دمائه، فتوجهت به إلى مستشفى المطرية التعليمي لكنه فارق الحياة متأثراً بإصابته .

"بابا اللى ضرب نفسه".. هكذا قال المتهم لابن عمه أثناء نقل الضحية للمستشفى، بحسب أحمد.
"دلع ابنه عشان كده قتله"، قالتها جارة -فضلت عدم نشر اسمها-، لافتة إلى أن الضحية كان يتمتع بمحبة الجميع، وكان بارا بوالدته التي توفيت قبل سته أشهر "مشفتش حد بيعامل أمه كده، كانت راضيه عنه".

وأضافت: "المتهم كان واضعا يده على رأسه أثناء اقتياد الشرطة له للقسم، وبدت عليه علامات الاندهاش والاستغراب".

الأم: ''أنا مش مجنونة علشان أحرض ابني يقتل أبوه"

من جهتها، نفت أم الجاني ادعاءات تحريض نجلها قتل والده قائلة ''أنا مش مجنونة علشان أحرض ابني يقتل أبوه"، وعلاقتي بطليقي انتهت تماماً منذ أكثر من 8 شهور، ولم أطلب حقوقي الشرعية للهروب من جحيمه، -على حد تعبيرها-.

وقالت إن علاقة ابنها بوالده لم تكن على ما يرام، وإنه كان دائم الشكوى من معاملته السيئة له "كان عاوز يطفشه من البيت علشان يتجوز براحته".
"راجل مزواج، تزوج وأختي في شهور العدة" يقول "أبو أحمد" خال المتهم، موضحا أن طليق أخته سبق أن تزوج عليها ثلاث مرات، مضيفا: "لا علاقة لأختي بقتل طليقها على الإطلاق، وابنها كان في حالة دفاع عن النفس، وأكد لي أن مشاجرة حدثت مع والده.

المنزل

كان قسم شرطة المطرية تلقى إشارة من مستشفى المطرية التعليمي تفيد باستقبالها "محمد ل."، 45 سنة، موظف، متوفيا إثر إصابته بطعنة بالصدر من الجهة اليسرى. وبالانتقال والفحص تبين حدوث مشادة كلامية بين المجني عليه ونجله "مصطفي"، بسبب قيام المجني عليه بسبه بوالدته تطورت إلى مشاجرة قام على إثرها المجني عليه بإحضار "سكين"، فاستخلصها منه المتهم وقام بطعنه.

وتحرر عن ذلك المحضر رقم 5467 سنة 2017م إداري القسم، وتولت النيابة العامة التحقيق .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان