إعلان

شقيقة ضحية "الشرابية" تكشف تفاصيل جديدة عن واقعة "قطع يد" شاب في الشارع

02:12 م الثلاثاء 28 مارس 2017

كتب - محمد الصاوي:
كشفت أمنية طارق، تفاصيل جديدة عن واقعة قطع "يد" شقيقها الأصغر أحمد طارق بحي الشرابية؛ قائلةً :"أن عائلتها تلقت عدة تهديدات من عائلة "الهوك" في حالة عدم تنازلهم عن المحاضر التي حرروها.

وأضافت "أمنية" لمصراوي، أن العديد من الوسطاء تدخلوا للصلح بين عائلتها مقابل التنازل عن حق شقيقها "أحمد"، وعندما رفضت تلقت تهديدات من قّبل أهل المتهمين بإرسال عدد من البلطجية "لتربيتهم" على حد وصفها.

وتابعت أمنية، أن حالة شقيقها مازالت خطيرة، وأنه كان من المقرر بتر اليد اليسرى كاملة، إلا أن تدخل عدد من الأطباء الكبار والاستشاريين بمستشفى معهد ناصر حال دون ذلك، مشيرةً إلى أن الأطباء أجروا له عملية إعادة تركيب "كف" اليد للذراع، وأن شقيقها مازال فاقدًا للوعي بالعناية المركزة وسط تأكيد من الأطباء أن احتمالية نجاح العملية، وإعادة الحركة ليده لا تتعدى 5%.
من جانبه، أكد العقيد حازم النجار، مأمور قسم الشرابية، أنه تلقى بلاغا منذ 3 أيام بوقوع مشاجرة؛ بسبب سرقة هاتف محمول بالشرابية.

وأضاف "النجار"، في تصريحات لمصراوي، أمس الاثنين، أنه تبين إصابة عدد من العائلتين لكن جميعها طفيفة، وليس كما يتردد عن قطع يد الشاب، مشيرًا إلى أن لم يتلقى أي اخطارًا من المستشفيات التابعة للقسم فيما يتعلق برواية شقيقة المجني عليه.

وأوضح مأمور قسم الشرابية، أن قوات الشرطة ألقت القبض على شخصين من طرفي المشاجرة، وإحالتهما إلى النيابة العامة أحدهما خال الضحية.
وكانت أمنية طارق، قد أكدت قيام 6 أشخاص بقطع يد شقيقها الشاب بمنطقة الشرابية بمحافظة القاهرة.

وقالت أمنية، في تصريحات لمصراوي، إن مشادة كلامية بين شقيقها محمد 23 عامًا، وأحد أفراد عائلة "الهوك" التي تقطن في العقار المقابل لهم، تطورت إلى مشاجرة بينهما، اتهم الأخير على إثرها شقيقها بسرقة هاتفه المحمول.

وأضافت أن هذه العائلة توجهت إلى محل إقامتهم بشارع مصطفى ترك بمنطقة الشرابية، وطالبوا بإعادة الهاتف، فوعدهم والدها بإعادته أو تدبير ثمنه خلال أيام، لكنهم حرروا محضرًا بقسم الشرطة، حيث تم ضبط شقيقها.

وأشارت إلى أن والدها ذهب إلى القسم للاطمئنان على نجله، فانتهز نحو 6 أشخاص من عائلة "الهوك" الفرصة، وقام 3 منهم بتقييد شقيقها "أحمد"، 20 عاما، قهوجي، بالحبال، وقام رابع بقطع كف يده بواسطة سيف "أنا حسيت إننا في حرب".

وأكدت شقيقة الضحية، أن أفراد هذه العائلة، استعانوا بآخرين، وتعدوا بالضرب على والدها بواسطة سلاح أبيض عقب عودته من القسم، محدثين إصابته بجرح نافذ بالجسم.

وأشارت "أمنية" إلى أنهم وجهوا تهديدا للأهالي قائلين: "ده جزاء اللي يفكر يسرق مننا حاجة"، وبعدها لاذوا بالفرار بعد اعتدائهم على قوات الأمن، لافتة إلى أن جميع المستشفيات رفضت استقبال شقيقها؛ بسبب خطورة حالته حتى وافقت مستشفى معهد ناصر على علاجه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان