إعلان

ننشر النص الكامل للتشريعات والقوانين التي انتهى مجلس الدولة من مراجعتها وتعديلها

01:49 م الأربعاء 15 مارس 2017

المستشار أحمد أبو العزم

كتب- محمود الشوربجي:

أكد المستشار أحمد أبو العزم رئيس قسم التشريع بمجلس الدولة، أن القسم انتهى خلال الآونة الأخيرة من مراجعة عدد من مشروعات القوانين التي تم عرضها عليه.

أضاف أبو العزم أنه من بين المشروعات التي تم الانتهاء منها ما يلي:.

مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 94 لسنة 2003 بإنشاء المجلس القومي لحقوق الانسان

وصدر القانون رقم 94 لسنة 2003 بإنشاء المجلس القومي لحقوق الانسان كمؤسسة وطنية تهدف إلى تعزيز وتنمية وحماية حقوق الإنسان، وترسيخ قيمها ونشر الوعي بها، وفي سبيل ذلك خول هذا القانون المجلس القومي لحقوق الإنسان العديد من الاختصاصات لحماية ودعم هذه الحقوق.

ومع صدور الدستور الحالي وما تضمنه من إفراد باب كامل للحقوق والحريات نص فيه صراحة على تمتع المجلس القومي لحقوق الإنسان بالاستقلال الفني والمالي والإداري فضلاً عن دعم دوره الإيجابي، ومن هذا المنطلق تم مراجعة مشروع قانون بتعديل بعض أحكام هذا القانون.

وتضمن المشروع النص على تمتع المجلس القومي لحقوق الإنسان بالاستقلال الفني والمالي والإداري مع التأكيد على حق المجلس في إنشاء فروع ومكاتب له في جميع محافظات الجمهورية، وأضاف مشروع القانون بعض الاختصاصات للمجلس منها إبداء الرأي في القوانين واللوائح المتعلقة بمجال عمل المجلس، ودراسة الادعاءات بوجود انتهاكات لحقوق الإنسان وإبلاغ النيابة العامة بها إذا تم التأكد من صحتها.

وأكد على حق أعضاء المجلس في زيارة السجون وسائر أماكن الاحتجاز والمؤسسات العلاجية والإصلاحية والاستماع للسجناء والنزلاء للتثبت من حسن معاملتهم ومدى تمتعهم بحقوقهم وذلك بموجب بعض الإجراءات التي حددها مشروع القانون.

وتكريساً للمعايير الدولية الخاصة بالشفافية نص مشروع القانون على التزام رئيس المجلس ونائبه والأعضاء بالإفصاح عن كل حالة يكون لأي منهم أو أقاربهم حتي الدرجة الرابعة مصلحة مادية أو معنوية تتعارض مع ما يتطلبه أداء مهامهم بالمجلس من نزاهة.

مشروع قانون تنظيم إعادة الهيكلة والصلح الواقي والإفلاس

يأتي ذلك في ضوء ما تهدف إليه الدولة من تهيئة البيئة المناسبة لتحفيز الاستثمار وجذب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية، وبث روح الثقة لدى المستثمرين.

ولما كانت المخاطر التجارية قد زادت في الآونة الأخيرة وازدادت معها حالات تعثر الشركات والتجار عن الوفاء بالتزاماتهم مما يستتبع شهر إفلاسهم، وما ينتج عن ذلك من آثار سلبية على المستوى الاقتصادي،

ومن هذا المنطلق تم إعداد مشروع القانون المعروض لتنظيم عملية إعادة الهيكلة المالية والإدارية للمشروعات سواء المتعثرة أو المتوقفة عن الدفع في محاولة لإقالتها من عثرتها وإدخالها سوق العمل مرة أخرى، وتنظيم عملية خروج هذه المشروعات من السوق بشكل يضمن حقوق الأطراف من دائنين ومدينين وعاملين، مما يؤدى في النهاية إلى بث الطمأنينة لدى المستثمرين وخلق مناخ صحي جاذب للاستثمار.

ويقع مشروع القانون في عدد (264) مادة ومن بين ما تضمنه النص على إنشاء إدارة متخصصة بالمحاكم الاقتصادية، تعني بإدارة الإفلاس وتختص بمباشرة إجراءات الوساطة في طلبات إعادة الهيكلة والصلح الواقي من الإفلاس وشهر الإفلاس، وتحضير تلك الطلبات باستيفاء المستندات المطلوبة وندب الخبراء إذا لزم الأمر، فضلاً عن تنظيم إجراءات الوساطة بما يضمن تقليل حالات اللجوء إلى إقامة دعاوى قضائية وعدم الزج بالمستثمرين في دعاوى قد تؤثر على سمعتهم التجارية.

استحدث المشروع كذلك نظام إعادة الهيكلة التي تثمر عن نشاط التاجر بهدف مساعدته على الخروج من مرحلة الاضطراب المالي عن طريق إعداد خطة لإعادة هيكلة نشاطه من الناحية الإدارية والمالية مع جدولة ديونه، وبحث سبل زيادة رأس المال ومصادر تمويل تلك الخطة إن لزم الأمر على أن يتم إعداد هذه الخطة بمعرفة أعضاء لجنة إعادة الهيكلة الذين يتم اختيارهم من جدول الخبراء المنصوص عليه في هذا المشروع.

وتبنى المشروع نظام الصلح الواقي من الإفلاس الذي يعالج الاضطرابات الاقتصادية التي قد تواجه التاجر، من خلال تعيين قاضياً وأميناً للصلح، كما حدد المشروع كيفية إخطار أمين التفليسة ونشر حكم شهر الإفلاس واستحدث الزام أمين التفليسة بإخطار الجهات الإدارية المعنية – ومن بينها البنك المركزي المصري والشهر العقاري – لتنفيذ الحكم، كما حدد طرق الطعن على قرارات قاضي التفليسة ومواعيدها.

وتحقيقاً لهدف القانون في إقالة التاجر المفلس من عثرته منح المشروع قاضى التفليسة سلطة ندب لجنة إعادة الهيكلة للنظر في تقرير مدى جدوى تشغيل متجر المفلس أو إعادة هيكلة نشاطه بما يضمن سداد الديون المستحقة، وبقاء المفلس في السوق كما ألزم أمين التفليسة بإخطار الدائنين الواردة أسمائهم بالقوائم المالية للتقدم بديونهم مع تحديد إجراءات تحقيق الديون والمواعيد اللازمة للتقدم بها وطرق الطعن على القرارات الصادرة بشأنها.

وفضلا عما تقدم، فقد تبنى المشروع تحديد إجراءات وحالات رد الاعتبار إلى المفلس وذلك إذا أوفى بجميع ديونه، أو بعد انقضاء ثلاث سنوات من تاريخ انتهاء التفليسة.

مشروع قانون تنظيم زرع الأعضاء البشرية

غلظ مشروع القانون بعض العقوبات بشأن مخالفة بعض أحكام القانون رقــــــم 5 لسنة 2010 حيث نص بالمعاقبة بالسجن المشدد وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه، ولا تجاوز مليوني جنيه، لكل من أجرى أو ساعد في إجراء عملية من عمليات نقل أو زرع الأعضاء البشرية في غير المنشآت الطبية المرخص لها مع علمه بذلك، وإذا ترتب على الفعل وفاة المتبرع أو المتلقي تكون العقوبة السجن المؤبد على أن يعاقب بنفس العقوبة المدير المسئول عن الإدارة الفعلية لهذه المنشأة.

نص المشرع كذلك على معاقبة كل من قام بنقل أو زراعة عضو بطريق التحايل أو الإكراه بالسجن المؤبد وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تزيد علن مليوني جنيه، وتكون العقوبة الإعدام إذا ترتب على هذا الفعل وفاة المنقول منه أو إليه.

مشروعات اتفاقيات بترولية للهيئة المصرية العامة للبترول

قام القسم بمراجعة (6) مشروعات قوانين خاصة بالبحث عن البترول واستغلاله على النحو التالي :

1) التعاقد مع شركة أباتشي خالدة كوربوريشن للبحث عن البترول فى منطقة شمال غرب الرزاق بالصحراء الغربية .

2) التعاقد مع شركة أباتشى خالدة إل دى سى للبحث عن البترول واستغلاله في منطقة جنوب علم الشاويش بالصحراء الغربية .

3) التعاقد مع شركة شل إيجيبت إن . فى . للبحث عن البترول واستغلاله في منطقة شمال ام بركة بالصحراء الغربية .

4) التعاقد مع شركة أبكس انيرجى انترناشيونال القابضة II للبحث عن البترول واستغلاله في منطقة غرب بدر الدين بالصحراء الغربية .

5) التعاقد مع شركة ابكس انيرجى انترناشيونال القابضة II للبحث عن البترول واستغلاله في منطقة جنوب شرق مليحة بالصحراء الغربية .

6) التعاقد مع شركة ميرلون الفيوم للبترول لتعديل اتفاقية الالتزام الصادرة بموجب القانون رقم 147 لسنة 2004 المعدل بالقانون رقم 132 لسنة 2010 للبحث عن البترول واستغلاله في منطقة الفيوم بالصحراء الغربية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان