حكاية مسيحية غيرت طائفتها للطلاق: "خانني وضربني.. وما باليد حيلة "
كتب – سامح غيث ونور العمروسي:
" أعمل ايه .. كان لازم أغير طائفتي الدينية للانفصال عن زوجي " .. بتلك الكلمات بدأت "مرفت" صاحبة الـ 33 عاما ، والتي غيرت طائفتها الدينية من الاقباط الارثوذكس الى السريانية الارثوزكسية ، حديثها لمحرر مصراوي، كاشفة تفاصيل تقدمها بدعوى تطليق من زوجها أشرف ، للضرر الذى وقع عليها، بعد زواج استمر ثلاثة أشهر.
وقالت "مرفت": تزوجت أحد أقارب والدتي، فى شهر نوفمبر عام 2009، وأقمنا بإحدى قرى محافظة البحيرة، وكان دائم التعدي علي بالضرب والسب، وبعد ثلاثة أشهر فقط من الزواج، اكتشفت خيانته مع احدى السيدات المسلمات، لكن خوفا من اندلاع فتنه طائفية بين المسلمين والمسيحيين آثرت الصمت، وانتقلت للعيش بمنزل أسرتي فى مدينة العبور، وبعد فشل كافة محاولات الإصلاح من قبل بعض الآباء الكهنة لأكثر من سنتين، بسبب إصرار طليقي على رفض الانتقال للعيش بمكان بعيد عن القرية، تقدمت عام 2013، بطلب للكنيسة، لتطليقي منه .
وتابعت "مرفت": الكنيسة رفضت، ما اضطررني لتغيير طائفتي الدينية، وانضممت للطائفة السريانية الأرثوزكسية، ومارست كافة طقوسها لمدة أكثر من سنتين حتى تمكنت من الحصول على شهادة تغيير ملة، وتقدمت بدعوى تطليق مرفقة بشهادة تغيير الطائفة، وبعدها استدعت النيابة زوجى وطلقنى أمام المحكمة .
"تعبت، انتظر ايه تانى، أنا لا متزوجة ولا مطلقة" بتلك الجملة اختتمت مرفت حديثها، موضحة أن الأمر ليس بالهين ولكن ما باليد حيله .
كانت مرفت تقدمت بدعوى تطليق أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طلبت فيها تطليقها طلقة بائنة من زوجها، لأنه أساء عشرتها بما لا يستطاع معه دوام العشرة، ودأب على الاعتداء عليها بالضرب والسب واهانتها بين جيرانها وأهلها، فضلا عن سلوكه الغير قويم فى خيانته الزوجية مع النساء .
وذكرت مرفت في دعواها التي حملت رقم 1323 لسنة 2015 ، أنه تم الزواج طبقا لشريعة الاقباط الارثوذكس لمتحدي الملة والطائفة إبان ذلك، وهو ما تغير بعد أن غيرت طائفتها وانضمت الى الطائفة السريانية الأرثوذكسية بالقاهرة، وتم التصديق على انضمامها رسميا .
فيديو قد يعجبك: