مصراوي ينشر الصور الأولى لـ"ضاحي" كبير المطاريد.. و10 معلومات عن "خٌط الصعيد"

كتب - فتحي عمر:

"الرجل الكبير" أو "الحج ضاحي" هذا هو لقبه في الجنوب بين أهالي البلابيش بسوهاج، زعيم المطاريد وتاجر سلاح الذي تبحث عنه أجهزة الأمن، التي شنت حملات واسعة قادها اللواء جمال عبد الباري، مساعد أول وزير الداخلية للأمن العام، للقبض عليه، ولكن تصل الحملات إلى مبتغاها.

1- اسمه ضاحي مصطفى جاد الرب، عمره 53 سنة، يعمل مزارعا، وفق بطاقة هويته.

2- ينتمي لعائلة المناصرة، واحدة من 5 عائلات في البلابيش قبلي، التابعة لمركز دار السلام.

3- متزوج ولديه 6 أبناء، بينهم 3 مطلوبين أمنيا، وتم القبض على أحدهم، يدعى عمر.

4- يمتلك عشرات الأفدنة ومنزلين واستراحة تمت إزالتها، وفق كلام والدته.

5- سبق اتهامه في 5 قضايا ضرب وتبديد وقتل وشيك وسلاح، آخرهم رقم 1465 إداري مركز دار السلام لسنة 2014، قتل مع سبق الإصرار، طبق صحيفة الحالة الجنائية.

6- له علاقات واسعة مع كبار العائلات، وشخصيات مؤثرة تتفاوض حاليا مع الأمن لتسليم نفسه.

7- ذو حيثية كبيرة في عالم تجارة السلام، واتسع نشاطه الإجرامي بدرجة كبيرة أصبحت تهدد الأمن، بحسب تقارير الأمن العام عن الحالة في قرية البلابيش قبلي.

8- تكثف أجهزة الأمن جهودها لتضييق الخناق عليه، برفقة الهاربين والعناصر المطلوبة وعددهم 25 هاربا من أحكام، من أخطر تجار السلاح في الصعيد، وعلى رأسهم ضاحي وأولاده.

9- حاول الأمن مداهمة أماكن اختبائه، لكنه فشل في عمليات الاقتحام، وسبق أن نفذت قوات الأمن في سبتمبر 2014 حملة أمنية موسعة بقيادة اللواء إبراهيم صابر، مدير أمن سوهاج الأسبق، للقبض عليه، لكنها فوجئت بإطلاق أعيرة نارية كثيفة، وفشلت الحملة.

10- حاصر فريق الأمن وأجبره على التخلي عن نجله، واختطف ضابطا في 2014، وفق تقرير أمني تم عرضه على وزير الداخلية شخصيا.

وحاصرت الأجهزة الأمنية بسوهاج بالتعاون مع فرع الأمن العام وقطاع الأمن المركزي،، قرية البلابيش على مدار الأيام القليلة الماضية، لضبط العناصر الإجرامية الخطرة وتجار ومهربي الأسلحة النارية، ما أسفر عن ضبط عدد كبير من الأسلحة النارية بمختلف أنواعها، والقبض على عشرات المتهمين والمحكوم عليهم في قضايا "قتل، سرقة بالإكراه، مخدرات، شروع في قتل، حريق عمد"، ونفذت الحملة آلاف الأحكام القضائية.