اعترافات المتهم باختطاف توأم بعين شمس: "لعب القمار هو السبب"

كتب- فتحي عمر وسامح غيث:
اعترف المتهم باختطاف توأم من داخل مسكنهما، بمنطقة عين شمس، بارتكاب الواقعة ومساومة أهليتهما على إرجاعهما مقابل مبلغ مالي، نظرًا لمروره بضائقة مالية، ومدين لعدد من أصدقائه وأقاربه بمبالغ مالية كبيرة لخسارتها في لعب القمار عبر شبكة المعلومات الدولية فخطط لارتكاب واقعة سرقة أحد المساكن.

وأوضح المتهم في اعترافاته أمام ضباط مباحث قسم شرطة عين شمس، أنه خطط لارتكاب واقعة سرقة أحد المساكن، فتوجه إلى منطقة عين شمس، وقام بالطرق على باب شقة سكن المجني عليهما تجاوب معه أحدهما وأبلغه بأن والديه غير متواجدين بالشقة، ولاحظ أن الشقة المجاورة لهما تحت التشطيب وخالية من السكان فتمكن من دخول شقه المجني عليهما عن طريق التسلق من شرفتها، وقام بتفتيش شقتهما، ولم يعثر على ثمة مبلغ مالية أو مشغولات ذهبية لسرقتها وعثر على مفتاح بابها فصطحبهما، وأغلق بابها من الخارج.

وأضاف المتهم، توجهت بهما الي مناطق (الخصوص، الخانكة، المرج الجديدة، القاهرة الجديدة) مستخدما المواصلات العامة، وخلال تلك الفترة ورد اتصال هاتفيا من والدهما للاطمئنان عليهما فتجاوب معه، وقرر له بأنه قام باختطافهما وطلب منه مبلغ 200 ألف جنيه نظير إطلاق سراحهما وعقب ذلك قام بغلق الهاتف.

كان اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، تلقى إخطارًا من قسم شرطة عين شمس، بورود بلاغًا من مصطفى محمد عبد الله هاشم 34 سنة، عامل بشركة النيل للأدوية ومقيم دائرة القسم، بأنه عقب توجهه هو وزوجته لعملهما تاركين نجليهما الطفلين التوائم كلا من ( أدم ، ياسين سن 8 ويقيمان بذات العنوان ) بالمنزل، وقام بالاتصال بهما هاتفيا للاطمئنان عليهما فتجاوب معه شخص مجهول وقرر له بأنه قام باختطافهما وطلب منه مبلغ 200 ألف جنيه نظير إطلاق سراحهما، وعقب ذلك قام بغلق الهاتف، ولم يتهم أو يشتبه في أحد بارتكاب الواقعة .

بإجراء التحريات بمعرفة ضباط مباحث القسم أمكن التوصل إل أن وراء ارتكاب الواقعة محمد ممدوح عبد العظيم أمام 24 سنة، لا يعمل ومقيم دائرة قسم المطرية.

عقب تقنين الإجراءات تم مجاراة المتهم بمعرفة المبلغ وتخفيض مبلغ المساومة إلي 65 ألف جنيه وأتفق معه على مقابلته أعلي موقف المرج دائرة قسم شرطة المرج وبإعداد الأكمنة اللازمة بمعرفة ضباط مباحث القسم والقوة المرافقة أمكن ضبطه حال حضوره لاستلام المبلغ، وبصحبته أحد المجني عليهما " الطفل أدهم " .

بمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة وقرر بأن الطفل الثاني تركه بمسجد الرحمن بمنطقة القلج – قليوبية (تم العثور عليه بصحبة بعض الأهالي على مقهى بجوار المسجد المشار إليه).
تحر عن ذلك المحضر المطلوب وتولت النيابة العامة التحقيقات.