"عمرو "يطلب تطليق للضرر" مراتي كدابة وبتاعت حوارات"

كتبت - فاطمة عادل

أقام "عمرو.س " 31 سنة، سائق تاكسي، دعوى تطليق للضرر من زوجته "هالة. ف"،29 سنة، ربة منزل، أمام محكمة الأسرة في التجمع الخامس ويقول "زهقت من كدبها ،مع إني حرقتها في لسانها، ولسه بتكدب وبتوقع الناس في بعض، دى لو فاضية بتصطنع الحوارات، خربت بيت أختي وعمتها بكدبها ".

يضيف عمرو، ''تزوجت من "هالة، زواج تقليدى لكونها بنت عمي، زواج استمر سنة ونصف، ولم يرزقني الله منها بنعمة الإنجاب .

يتابع الزوج حديثه قائلاً : ''وصلت لسن الزواج وقام والدي بترشيح بنت عمي للزواج منها معتقدآ من تصرفاتها معنا أنها زوجة بشوشة ومرحة وقادرة على أن تكون زوجة وست بيت''.

ويواصل ''تقدمت إلى عمي لخطبتها، ووافق مباشرة، وبعد شهرين من الخطبة تم الإتفاق على الزفاف وانتقلت بعضها إلى عش الزوجية .

ويؤكد الزوج خلال حديثه لـمصراوي، أنه عاش أول أسبوعين من زواجه في سعادة وفرحة، وبعدها فوجىء بزوجة كاذبة في كل تفاصيل حياتها، لافتاً إلى أنها تعمل على اصطناع الحوارات والمشاكل بين أفراد أسرتها وأهلي، وبعدها أقوم بإصلاح ما تفعله، حتى وصل بها الأمر وتدخلت بين شقيقتي الصغيرة وزوجها، وبعدها قام بتطليقها، ولم تكتفى بذلك بكل قامت" بتدمير وخراب منزل عمتها المتزوجة من ١٢ سنة بحوراتها التى لا تنتهي على الإطلاق" .

ويضيف الزوج أنه تكلم مع زوجته كثيراً، ولم يثمر كلامه عن أى فائدة، بل وتقوم بفعل عكس كلامه بدون سبب واضح.

ويشير الزوج إلى أنه اضطر إلى ضربها وإهانتها إلى أن تركت المنزل، مؤكداً أنه لم يذهب إليها من أجل العودة مرة أخرى للمنزل،

ويختتم الزوج حديثه لافتاُ إلى أن عمه يرفض فكرة الطلاق، ولهذا قرر اللجوء إلى محاكم الأسرة بالتجمع الخامس لرفع دعوى تطليق للضرر منها، وحملت الدعوى رقم ٨٩٠ لسنة ٢٠١٧ومازالت الدعوى منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها إلى الآن.