شاهد في "اقتحام السجون" يوضح المنشآت الشرطية التي تعرضت للاعتداء إبان ثورة يناير

كتب- عمرو علي:

قال اللواء ماجد نوح، شاهد الإثبات بقضية اقتحام السجون، إنه تم الاعتداء على العديد من المنشآت الشرطية إبان أحداث اقتحام السجون، منها قسم شرطة رفح، وقسم الشيخ زويد، ومبنى أمن الدولة برفح، ومبنى المرور بالعريش، واستراحة مدير أمن شمال سيناء، واستراحة الحكمدار، وقسم شرطة رابع العريش، وقسم ثاني العريش، فضلاً عن مبنى الرقابة الإدارية بالعريش، الذي أكد أنه تعرض للنهب.

وأضاف الشاهد أن قسمي ثاني ورابع والعريش، شهدا الاعتداء عليهما، لتهريب المساجين داخله، مؤكداً أن قسم ثاني كان يحوي محبوسين أفارقة كان يتم تهريبهم إلى إسرائيل.

جاء ذلك خلال جلسة استماع محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، للشهود في إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى و27 آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا باقتحام السجون

وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية.

وأسندت النيابة للمتهمين تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".