قبل الحكم.. ماذا يواجه "القرضاوي والبر وغزلان" بقضية "اغتيال العقيد وائل طاحون؟
كتب – محمود السعيد:
ساعات قليلة، وتصدر المحكمة العسكرية، اليوم الأحد، حكمها على 52 متهمًا من قيادات وعناصر جماعة الإخوان بينهم 16 هاربًا في القضية رقم 288 لسنة 2015 جنايات شمال القاهرة العسكرية، والمعروفة إعلاميًا بـ"اغتيال العقيد وائل طاحون".
يواجه المتهمون في القضية على رأسهم يوسف القرضاوي، وعبدالرحمن البر، مفتي الإخوان، ومحمود غزلان، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان، اتهامات بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون غرضها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية والحقوق العامة للمواطنين التي كفلها الدستور والقانون والاعتداء على أفراد الشرطة ومنشآتها بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، واستخدام الإرهاب وسيلة لتنفيذ تلك الجرائم.
كما نسبت النيابة لهم، تأسيس عصابة مسلحة "تحالف دعم الشرعية" غرضها تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة عن ممارسة أعمالها والاعتداء على المواطنين واستهداف أفراد الجيش والشرطة والاعتداء على الأماكن العامة.
وأسندت النيابة لهم القتل العمد للعقيد وائل طاحون والمجند إبراهيم محمد هاني، بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على قتلهما باستخدام الأسلحة النارية، وما إن ظفروا بهما أمطروهما بوابل من الأعيرة النارية قاصدين قتلهما، بالإضافة لاستعراض القوة والتلويح بالعنف ضد المارة من المواطنين أمام شركتي موبينيل وفودافون بمنطقة المطرية بطريق زرع عبوات ناسفة بمحيط المكانين المذكورين، وخربوا عمدا 3 سيارات شرطة بعد زرع قنبلة في محيط قسم النزهة مما أدى إلى انفجارها وإحداث تلفيات بالسيارات، وكذلك مكتب بريد وسور محكمة مصر الجديدة.
فيديو قد يعجبك: