آخرها محاولة انتحار.. 5 مشاهد من حكاية "فتاة المول"
كتب- طارق سمير:
باتت سمية طارق، المعروفة إعلامياً بـ"فتاة المول" حديث وسائل التواصل الاجتماعي، بعد ظهورها أمس في مقطع فيديو تعلن فيه أنها ستنتحر، لفشلها في التأقلم مع الجرح القطعي بوجهها، إثر تعدي شاب عليها بسلاح أبيض.
"مصراوي" يستعرض 5 مشاهد من حياة الفتاة التي باتت معروفة للرأي العام منذ أكتوبر عام 2015، إثر التعدي عليها في أحد مولات مصر الجديدة.
المشهد الأول
في 28 أكتوبر 2015، تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشاب يعتدي بالضرب على فتاة، بعد محاولة التحرش بها، أمام أعين المارة وأمن أحد مولات مصر الجديدة، وسط غموض عن سبب ما يحدث.
المشهد الثاني
بعدها بأيام، استضافت الإعلامية ريهام سعيد الفتاة، في برنامجها "صبايا الخير" المذاع على قناة "النهار"، لتحكي تفاصيل مقطع الفيديو الذي ظهرت من خلاله.
وقالت سمية، إن أحد الأشخاص يدعى "هاني. م" تتبّعها أثناء دخولها المول، وعرض عليها الذهاب معه لمنزله، لكنها رفضت، فصفعها محاولًا التقرب منها، حتى هددته باستدعاء أمن المول.
المشهد الثالث
بعدما تقدمت ببلاغ ضد الشاب، قضت محكمة جنح مصر الجديدة، في 7 نوفمبر 2015، بحبسه شهراً وكفالة 200 جنيه، بتهمة التحرش والاعتداء على الفتاة داخل أحد المولات التجارية.
فيما أنكر المتهم أمام النيابة أن يكون قد تحرش بالمجني عليها أو حاول لمس جسدها أو أساء إليها بأي لفظ، لكن مظهرها العام وملابسها استفزته، فانتابته نوبة صرع شديدة وضربها على وجهها، وفي 16 فبراير 2016، خففت المحكمة عقوبة الحبس من شهر إلى أسبوعين، قضاهما داخل السجن معتزماً الانتقام من الفتاة.
المشهد الرابع
بعد مرور سنة و8 أشهر على الحكم الصادر ضده بالحبس، ظهرت "فتاة المول" على الساحة الإعلامية من جديد، بعدما تعدى الشاب عليها بسلاح أبيض، وأصابها في وجهها بجرح قطعي "20 سم"، أثناء سيرها بشارع إبراهيم باشا بمنطقة الكوربة.
وقالت الفتاة في محضر الشرطة، إنها فوجئت أثناء سيرها بشارع إبراهيم باشا بمنطقة الكوربة، بقيام المتهم، الذي سبق أن تحرش بها، منذ عامين بالتعدي عليها بالضرب باستخدام سلاح أبيض "كتر" محدثاً إصابتها.
وأضافت المجني عليها أن المتهم تعدى عليها لادعائها التشهير به، واتهامها له بالتحرش بها جنسياً، والتعدي عليها بالضرب، وصدور حكم ضده بالحبس لمدة أسبوعين، قضاهما مطلع 2016.
المشهد الخامس
بثت الفتاة فيديو على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لمحاولة انتحارها، وتم نقلها لأحد المستشفيات، بحسب ما كتبته في رسالة أخرى.
وقالت: "يئست منذ فترة، ولا أعلم ماذا أقول، وغير آسفة على أي شيء، ولم أعد قادرة على رؤية نفسي على أي شاشة، حتى شاشة هاتفي المحمول".
وتابعت: "أنا حاولت كل المحاولات ووصلت لمرحلة البلوك.. وكنت فاكرة إنى بحاول وبنجح، لكن أحيانًا بيجيلك مسج كفاية محاولة.. أنا هعمل موبايلى وايت ليست، ومفيش غير رقم واحد هو اللي هيقدر يوصل لي وأنا واثقة إن الرقم ده مش هيتصل".
فيديو قد يعجبك: