إعلان

في اتهامها بـ"الفعل الفاضح".. سيناريوهان ينتظران غادة عبدالرازق أمام المحكمة

11:15 ص الأحد 26 نوفمبر 2017

الفنانة غادة عبدالرازق

كتب – محمود السعيد:

تواجه الفنانة غادة عبدالرازق، اليوم الأحد، سيناريوهين أمام محكمة جنح المعادي، في قضية اتهامها بارتكاب "فعل علني فاضح"، بأن ظهرت في فيديو على موقع "انستجرام" ترتدي ملابس النوم، وظهر جزء حساس من جسدها للجمهور.

قال المحامي أحمد مصطفى إن السيناريو الأول الذي ينتظر الفنانة غادة عبدالرازق، هو حصولها على البراءة، إذا ثبت للمحكمة قيامها بالفعل تحت تأثير الأدوية المهدئة، كما قال محاميها في إحدى الجلسات.

وأضاف "مصطفى" في تصريحات لـ"مصراوي"، أن السيناريو الثاني، أن يصدر حُكمًا بمعاقبتها بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو غرامة لا تتجاوز 300 جنيه، وفقًا للمادة 278 من قانون العقوبات.

وتنص المادة على "كل من فعل علانية فعلاً فاضحًا مخلاً بالحياء يعاقَب بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو غرامة لا تتجاوز ثلاثمائة جنيه".

أشار "مصطفى" إلى أن جريمة "الفعل الفاضح" يلزم لإثباتها الركن المادي، الذي يعني إثبات الفعل الفاضح، سواء حركة أو إشارة من شأنها خدش حياء الغير، وكذلك توافر علانية الفعل، بأن يشاهده عامة الناس.

كانت الفنانة غادة عبدالرازق، ظهرت في منتصف يونيو الماضي، في مقطع فيديو على موقع "انستجرام" ترتدي ملابس النوم، ويظهر جزء حساس من جسدها دون أن تدري، ثم حذفت الفيديو بعد نصف ساعة من نشره.

وأقام المحامي سمير صبري، جنحة مباشرة ضد الفنانة، اتهمها فيها بارتكاب الفعل الفاضح، وقال، إن غادة تواصلت مع معجبيها وردت على تساؤلاتهم وهي في حالة تشبه السكر، مرتدية ملابس نوم، وظهر جزء حساس من جسدها خادش للحياء عدة مرات للناس على مواقع التواصل الاجتماعي، لكون الفيديو يذاع مباشرة، وما أن أذيع حتى انتشر على جميع مواقع التواصل الاجتماعي بصورة كبيرة وأصبح متداولاً.

وأضاف في دعواه أن تصرف غادة يعد فعلاً خادشًا وفاضحًا للجميع، دون أن تراعى حرمة الجسد والأخلاق والقيم السائدة في المجتمع، موضحًا: "فبدلاً من أن تقوم بدورها كفنانة لغرس القيم النبيلة، قامت بالنقيض من هذا بإفساد الأخلاق ونشر الفسق والفجور ونشر الفحشاء والرذيلة بين الناس، وبعد ذلك قامت بعد أن تعرضت للهجوم الشديد من قبل الجمهور، وبعد أن اكتشفت ما فعلته من فعل مجرم بحذف الفيديو من على صفحتها الشخصية، ولكن بعد أن ظهر ذلك الفيديو للجميع وعلم به القاصي والداني".

فيديو قد يعجبك: