إعلان

"هتوحشوني محدش يزعل مني".. سر رسالة تركها مدرس كيمياء قبل انتحاره

10:58 م الإثنين 20 نوفمبر 2017

أرشيفية

كتب - فتحي سليمان:

"ومن الحب ما قتل".. جملة طالما كررها الأدباء في قصصهم، والقصاصون في رواياتهم، لكنها حقيقة جسّدتها واقعة مقتل مدرس حلوان، الذي أقدم على الانتحار شنقًا متأثرًا بفراق حبيبته التي ارتبط بها عاطفيًا، وترك رسالة يطلب فيها العفو والسماح من والدته.

تلقى مأمور قسم شرطة حلوان بلاغًا بالعثور على جثة محمود عبدالحميد 30 سنة، مشنوقًا بحبل داخل غرفة نومه، وكشفت المعاينة والأدلة الجنائية عدم وجود شبهة جنائية في الحادث.

ودلّت تحريات رجال المباحث إلى أن الشاب يعمل مدرس كيمياء بمدرسة حلوان الثانوية، وأنه أقدم على الانتحار، وترك رسالة فوق سرير نومه لوالدته، قال فيها: "سامحيني يا أمي، سامحني يا أبي.. سامحيني ياهاجر.. ومحدش يزعل مني، كلكم هتوحشوني.. فإني اخترت تلك النهاية أفضل من العذاب لفراق حبيبتي".

وأضافت التحريات أن المدرس تقدّم لخطبة تلميذة حسناء، تدرس بالصف الثالث الثانوي، بعدما ارتبط بها عاطفيًا، وتقدم لخطبتها، لكن والدها رفضه؛ بسبب فارق السن بينهما.

وأفادت تحريات الأجهزة الأمنية عدم وجود شبهة جنائية، وأمرت النيابة العامة بدفن الجثة، واستدعاء والدة المتوفى وذويه؛ لسؤالهم حول ملابسات الواقعة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان