لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصراوي في منزل قاتل والدته.. الطباخ النوبي: "سنيت السكين وابني قتل أمه بـ20 طعنة"

11:46 م الثلاثاء 31 يناير 2017

قاتل والدته

كتب – محمود الشوربجي وصابر المحلاوي:

"دخلت البيت لقيت زوجتي مرميه على الأرض، وحولها بركة من الدماء وبجوارها السكينة اللي ابني قتلها بيها.. انا كنت ساننها عشان اقطع بيها اللحمة" ..هكذا بدأ الزوج -النوبي الأصل- حديثه عن مقتل زوجته بـ20 طعنة على يد نجلها في منطقة الهرم بالجيزة.

"مصراوي" انتقل إلى موقع الجريمة التي ذاع صيتها بشارع سليم بمنطقة الهرم، بعدما سدد الشاب -صاحب الـ 27 عامًا- 20 طعنة لوالدته لشكه في سلوكها.

1

في البداية؛ يقول الأب النوبي -70 عامًا: "أنا كنت ساكن في بيتي أنا وزوجتي وبنتي وابني وزوجتي الثانية، بنتي اتجوزت وراحت مع جوزها في بولاق الدكرور".

يضيف بحزن شديد؛ "عملت طوال السنوات الماضية طباخًا لدى أسرة ثرية بمنطقة الدقي، ومن خلال هذه الأسرة نجحت في الحصول على عقد عمل لنجلي في السعودية، وبالفعل سافر لمدة عام، لكنه لم ينجح في الحصول على أي عمل هناك، "سفرته وما نفعش رجع أيد ورا وأيد قدام، رجع كل يوم يكسر في البيت عشان عايز يتجوز".

يتوقف لبُرهة ويواصل حديثه: "دخلت البيت لقيت زوجتي مرميه على وجهها بصالة الشقة، وتحيطها بركة من الدماء وبجانبها سكينة وتليفون .. أنا كنت سانن السكينة دي قبلها بيوم عشان اشتغل بيها في تقطيع اللحمة بس ابني قتل أمه بها".

ويقول صاحب العقار المجاور لمنزل وقوع الجريمة: "الناس دي من أهل النوبة الطيبين، عمرنا ما سمعنا منهم أي صوت وطول عمرهم في حالهم، والست "م. ع" طول عمرها خدومة وكانت شغالة سمسارة عقارات، وجوزها طباخ محترم".

يواصل حديثه: "محمد ابنهم -الذي قتل والدته- سافر السعودية سنة تقريبا وقبل ما يسافر مفيش حد كان بيسمع صوته.. وعلى طول من محل الألوميتال اللي شغال فيه للجامع، لكن بعد ما رجع من السفر كان كل يوم صوتهم مسمع لآخر الشارع، والسبب ما نعرفهوش".

ويؤكد أحد الجيران المتواجدين بمنطقة وقوع الجريمة والذي رفض ذكر اسمه: "محمد كان له ميول دينية وكان يقضي معظم أوقاته بالمسجد، وسافر السعودية ورجع من 20 يوم فقط بعد ترحيله من هناك لفشله في العمل، بس رجع عشان يموت أمه وأنا مش عارف عمل كده إزاي".

أضاف: "الست دي كانت بميت راجل طول عمرها شقيانه، والناس كانت بتتعامل معاها على إنها راجل لأنها كانت شغاله سمسارة عقارات".

وشهدت تحقيقات النيابة -التي حصل مصراوي على نسخة منها- اعتراف المتهم بارتكابه للواقعة، والذي أكد خلالها أنه استيقظ على صوت والدته أثناء تحدثها في الهاتف مع أحد عملائها، وعقب انتهاء المكالمة حدثت مشادة كلامية بينهما، وصرخ الابن في وجهها "انتي بتكلمي رجالة؟".

وعلى الفور أسرع الابن إلى المطبخ واستل سكينًا حادة، وتوجه بها مباشرة إلى والدته، التي لم تكن تتوقع أن نجلها سيطعنها وستنتهي حياتها على يده، لكنه اقترب منها ووجه لها 20 طعنة وتركها غارقة في دمائها.

واستطرد المتهم أمام النيابة قائلًا "بعد ما قتلت والدتي غسلت إيدي من دمها، وتوضأت وروحت المسجد أصلي الظهر والعصر، وانتظرت في الجامع لغاية المغرب وبعدها روحت بيتنا القديم في الجيزة".

وعقب ذلك تمكنت مباحث الجيزة، من ضبط المتهم بأحد الأكمنة المُعدة له بمحيط منزله القديم، وتم اقتياده إلى قسم شرطة الهرم، ونقل جثة والدته إلى مشرحة زينهم، وأخطرت النيابة العامة التي صرحت بالدفن، وانتداب خبراء الأدلة الجنائية.

وتمت إحالة المتهم إلى النيابة العامة التي باشرت معه التحقيق، وأمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان